اليوم العالمي للغابات بالجزائر 2022 .. تنتوي المديرية العامة للغابات تنظيم عدة مبادرات إعلامية وتحسيسية بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للحياة البرية المصادف ل 3 مارس من كل سنة، حسبما أفاد به اليوم يوم الثلاثاء كلام للمديرية.

وأوضح البيان أن الاحتفال باليوم الدولي للحياة البرية، الذي اعتمد تلك السنة شعار “تأمين الأشكال الأساسية لاسترجاع النظم البينية”، سيتم “على يد أنشطة للإعلام والتوعية، والتي ستسلط الضوء على جهود قطاع الغابات ومختلف الشركاء بما يختص بالحفاظ على الأنواع البرية الأكثر تعرضا للتهديد، واستعادة معقلها ونظمها البيئية وتعزيز استخدامها المستدام”.

اليوم العالمي للغابات بالجزائر 2022

وستقوم المديرية العامة بهذه النشاطات عبر جميع ولايات الوطن من خلال هياكلها اللامركزية فقط مثل محافظات الغابات، مراكز الصيد ومحميات الصيد، بالترتيب مع الشركاء المحليين وأيضا الجمعيات.

وذكر الخطبة بأن ذاك اليوم يوميء إلى تاريخ التصديق على اتفاقية التجارة العالمية لأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض (سايتس) في 3 مارس 1973، والتي انضمت إليها دولة الجزائر بموجب الأمر التنظيمي الرئاسي رقم 82-498 بتاريخ 25 كانون الأول 1982.

وتم إعلانه في 2013 أثناء الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مع الإنتهاج يساعد الاعتبار الأمر التنظيمي الذي اعتمدته الدورة ال16 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية “سايتس”، المنعقدة في بانكوك (تايلاند) في 2013، حيث تم تكليف أمانة لاتفاقية “سايتس” كمسهل للمراقبة الدولية لذا اليوم الخاص الذي بات أبرز وقع سنوي في العالم مخصص للحياة البرية.

وألحق البيان أن الشعار المعتمد لعام 2022 “حراسة الأشكال الرئيسية لاسترجاع النظم البيئية”، يهدف إلى أشار الحذر إلى وضعية الأشكال البرية المهددة بالانقراض وتوضيح الأنشطة المبذولة هذه اللحظة للحفاظ أعلاها، لعكس مصيرها، كما يصبو إلى دعم جميع الجهود لتحقيق غايات التنمية الدائمة.

“فقدان الأشكال البرية وتدهور موائلها وأنظمتها البيئية يتوعد الإنسانية جمعاء، حيث على مستوى العالم تعتمد الشعوب على الموارد الصادرة عن الحياة البرية والتنوع البيولوجي لحماية وحفظ سبل عيشهم وتغطية احتياجاتهم اللازمة، بما في هذا الغذاء والمأوى والطاقة أو العلاج”، تقول المديرية العامة.

وسيساعد ذلك اليوم العالمي على “لفت اهتمام عامة الناس والزعماء الساسة بخصوص تعجيل حماية وحفظ الحياة البرية، وتحميس جميع الجهات الفاعلة على الجهد من أجل التقليل من كمية انقراض الأنواع البرية وضياع مواطنها الطبيعية، والتي لها تأثير كبير من الناحية الاقتصادية، الدينية والاجتماعية”، وفق نفس الخطبة.