اليوم العالمي للغابات والاشجار 2022 .. تُعتبر الغابات مأمورية لمستقبل كوكبنا؛ فهي تُعد رئة الكوكب، إذ أعربت الجمعية العمومية للأمم المتحدة يوم 21 من مارس اليوم الدولي للغابات «IDF» في عام 2012. ويُحتفل اليوم ويزيد الوعي بأهمية الغابات بجميع أشكالها. في كل يوم عالمي للغابات

اليوم العالمي للغابات والاشجار 2022

يتم حث البلاد والمدن على بذل مبادرات محلية ووطنية ودولية لتقنين المبادرات المرتبطة بالغابات والأشجار، مثل حملات بذر الأشجار. يشطب اختيار موضوع كل يوم عالمي للغابات من قِإلا أن الشراكة التعاونية في ميدان الغابات. موضوع عام 2021 هو «استرجاع الغابات: سبيل إلى الانتعاش والرفاهية» وفقاً للموضع الأساسي والرسمي لمنظمة الفاو الدولية.

سنين عديدة حتى الآن، عمل هذا الاحتفال العالمي المدهش على خلق الإدراك على مستوى العالم حول أهمية الغابات. إنها واحدة من أعظم كنوزنا الطبيعية التي يقتضي علينا الحفاظ فوق منها وحمايتها.

ما سر أهمية اليوم الدولي للغابات؟

الغابات هي رئة الأرض

تشبه الغابات الإسفنج الأخضر العظيم الحجم في جميع أنحاء العالم، الذي من خلاله تتنفس أرضنا. تمتص الأشجار والنباتات ثاني أكسيد الكربون وتزودنا بالأكسجين وتقوم بتنظيف الرياح.

العالم بحاجة إلى الخشب

ليس فقط للبناء والورق والأثاث، وما إلى ذاك. مع تقدم سكان العالم، يفتقر العالم إلى الطاقة. يمثل الخشب حالاً ما يقرب من 45٪ من إمدادات الطاقة المتجددة في الدنيا. من الممكن أن يعين تشجيع هذه التصنيع وتحديثها في العثور على أساليب جديدة ودائمة لإنتاج الطاقة الحيوية.

الغابات الصحية تعني بيئة صحية

تحبس الغابات الكربون لمنع الاحترار العالمي، وتعمل على استقرار الجو المحيط، والتحكم في درجات حرارة الغلاف الجوي، وتوفير حماية أنحاء مستجمعات المياه، وتجهيز دورة المياه، وإثراء التربة.

مبادرة رصد الغابات

أطلقت منظمة الفاو المبادرة الدولية لرصد الغابات -أول منبر شاملة من طرازها- لسعي خلف المؤازرة الدولي لتنمية إمكانيات البلدان النامية في ميدان مراقبة الغابات بهدف اجتماع التبدل المناخي

إذ تُعتبر مدخل توفر معلومات يسهل الوصول إليها بشأن زيادة عن أربعمائة نشاط لمراقبة وكشف الغابات في سبعين جمهورية نامية عبر إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. ومن الممكن للمستخدمين البحث عن البيانات حسب البلد أو المنطقة، وصنف مبادرات رصد الغابات، والجهات المانحة.

وقد أشار «هيروتو ميتسوجي» المدير العام المساعد لقطاع الغابات في الفاو، حتّى جمع ونشر معلومات أفضل عن الغابات كلف لازم للجهود التي تبذلها البلاد والمدن والمجتمع الدولي لمواجهة تحول البيئة على نحو نافع وناجع.

وستساعد البوابة الحكومات والجهات المانحة على تحديد الفجوات واقتسم الموارد وتجنب التداخل واستكشاف الفرص لإقامة شراكات جديدة لتدعيم لقاء التحديات التي تجابهها البلدان عند قيامها بتطوير نظمها الوطنية لمراقبة وكشف الغابات.

وتم إعداد البوابة، التي تشكل إنجازاً بارزاً للشراكة مع المبادرة العالمية لمراقبة وكشف الجو المحيط، وشحن بياناتها من قِلكن الشركاء الذين يقودون الحملة بمن فيهم أستراليا وألمانيا والنرويج وبريطانيا وبرنامج «سيلفا كاربون» الموالي للحكومة الأمريكية واللجنة العالمية المقصودة بسواتل رصد الأرض ووكالة الفضاء الأوروبية ومنظمة الأطعمة والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» والبنك الدولي.

وستتم مواصلة المنصة والحفاظ أعلاها من قبل مكتب المبادرة الدولية لمراقبة وكشف الغابات، الذي تستضيفه الفاو، بتوفير نفقات من أستراليا والنرويج. وتعرض البوابة بيانات من كِبار شركاء تطوير رصد الغابات في الدنيا

بما في ذاك الحكومات الوطنية والعاملون في مجال التنمية ووكالات الفضاء وخبراء الغابات. وتُعتبر البوابة الإلكترونية مثالاً على التعاون الناجح وتبادل المعلومات المفتوح

وهي أساسية في عصر تغير الجو المحيط الدولي الذي تتفاقم فيه البيانات تضاريس الأرض المكانية والمعلومات الأخرى المختلفة والقابلة للاستخدام.