اليوم العالمي للارصاد الجوية 2022 … ينشر لكم موقع محمود حسونة تفاصيل حول اليوم العالمي للرّصد الأحوال الجويةّي (بالإنجليزية: World Meteorological Day)‏ أنشئ اليوم الدولي للأرصاد الجوية في عام 1961 تخليدا لذكرى تشكيل المنظمة الدولية للأرصاد الجوية في 23 آذار 1950.

وتعلن هذه المنظمة عن شعار لليوم الدولي للأرصاد الجوية كل عام، ويحدث الاحتفال بهذا اليوم في مختلف الدول في 23 آذار من عام 1950.

اليوم العالمي للارصاد الجوية 2022

هو علم الأمور العليا أو دراستها، أي دراسة الطقس. ويعرف حالا بمجموعة من التخصصات العلمية التي تعنى بدراسة الغلاف الجوي التي تركز على ظروف الجو والتنبؤات الجوية (خلافا لعلم الجو المحيط).

البحوث في هذا الميدان ترجع لآلاف السنين، على الرغم من أن الريادة العظيم في مجال الأرصاد الجوية لم يحدث حتى القرن الثامن عشر

وشهد القرن التاسع عشر تقدما سريعا في معرفة الأرصاد الجوية عقب نمو شبكة رصد ظرف الطقس (محطات الأرصاد الجوية، وغيرها) عبرالعديد من البلاد والمدن. في النصف الأخير من القرن العشرين تحقق الريادة الضخم في التنبؤ بأحوال الطقس، ولذا عقب تقدم جهاز الحاسب الإلكتروني.

و ينقسم عِلْم الأرصاد الجوية إلى:

عِلْم الظروف البيئية

فيزياء الغلاف الجوي

كيمياء الغلاف الجوي

ترموديناميكا الغلاف الجوي

ساحاتَ ثانويةَ مِنْ العلوم الجوية

تم إستحداث المنظمة الدولية للأرصاد الجوية (WMO) وهي جمعية تابعة للأمم المتحدة، في 23 آذار 1950 لتحل حانوت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. بدأت عملياتها في عام 1951 للتنسيق بين الدول المشاركة في ساحات مرفق الرصد الجوي والهيدرولوجيا التشغيلية وعلوم الأرض من أجل أمن سكانها. أقيم أول يوم عالمي للأرصاد الجوية في 23 مارس / مارس 1961

تتوقع المنظمة (WMO) أن يستمر الاحترار العالمي وغيره من اتجاهات تغيّر البيئة طويلة الأجل نتيجة المستويات القياسية لغازات التغير المناخي في الغلاف الجوي.

وقد كان متوسط درجة السخونة العالمية في عام 2021 نحو 1.11 درجة مئوية فوق معدلات ما قبل العصر الصناعي (1850-1900). عام 2021 هو العام السابع على التتالي (2015-2021)

حيث تكون درجات الحرارة الدولية أعلى من درجة مئوية واحدة فوق معدلات ما قبل العصر الصناعي، على حسب مجموعة المعلومات التي جمعتها المنظمة (WMO).

وتشير المنظمة إلى أنه منذ الثمانينيات كان كل تم عقده أكثر دفئا من العقد السابق، ومن المتوقع أن يستمر ذلك.

وتحدث الأمين العام للمنظمة: “كان لتأثيرات تغيّر المناخ والمجازفات الخطيرة المرتبطة بالطقس آثار مغيّرة للحياة ومدمّرة على المجتمعات في كل قارة.

معلومات موثوقة لتقييم درجات الحرارة

تستخدم المنظمة الدولية للأرصاد الجوية ست مجموعات معلومات عالمية لضمان التقييم الرحيب وموثوقية لدرجة الحرارة. وتستخدم نفس المعلومات في تقاريرها السنوية عن حالة المناخ والتي تُطلع المجتمع العالمي على دلائل الظروف البيئية العالمية.

ودرجة الحرارة هي مجرد واحدة من مؤشرات تغيّر الجو المحيط. وتشمل شواهد أخرى تركيزات غازات الدفيئة، ومحتوى حرارة المحيط، ودرجة الحموضة في المحيطات، والمتوسط الدولي لمستوى سطح البحر، والكتلة المتجمدة ومدى الجليد البحري.

وسيتم دمج أرقام معدلات الحرارة في التقرير الختامي للمنظمة عن حالة البيئة في 2021 والذي سيصدر في أبريل/أبريل 2022.

يذكر أن اتـفاق باريس يطمح إلى إبقاء الزيادة في متوسط درجة السخونة العالمية أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي، مع استكمال المبادرات للحد من ازدياد درجة السخونة إلى 1.5 درجة مئوية فوق معدلات ما قبل العصر الصناعي. ويدنو معتدل درجة السخونة الدولي في عام 2021 فعليا من الحد الأدنى لتزايد درجة السخونة الذي يحاول اتفاق باريس إلى تجنبها.