دعاء شهر شعبان شجرة النبوة … شهر شعبان هو الشهر الـ8 من السنة الهجرية، وهو الشهر الذي يسبق شهر رمضان الفضيل وهو واحد من أشهر السنة الهجرية التي ينهي التحري عنها، والتحري يكون برؤية غرة الشهر، وقد اجتهد الصحابة رضوان الله عليهم في ذلك الشهر الفضيل للتقرب إلى الله بخير الأدعية

وبالأعمال الفضيلة، والنوافل التي تعد أفضل الأعمال تقرباً إلى الله، ولعل أرقى الأدعية هي التي تبدأ بالحمد والتسليم، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الأدعية دعاء شعبان شجرة النبوة مكتوب، أو ما يسمى بصلوات شعبان

دعاء شهر شعبان شجرة النبوة

الدعاء من الممارسات التي يتقرب بها العبد لربه، وإن خير التضرع ما بدأ بالحمد والثناء على الله سبحانه وتعالى، والصلاة والسلام على رسول الله، ومن الإجراءات التي تقرب بها الصحابة رضوان الله عليهم التضرع، ومنها صلاة شعبان شجرة النبوة مكتوب الذي أتى على فم الإمام علي كرم الله وجهه:

  • (أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ ٱلنُّبُوَّةِ، وَمَوْضِعِ ٱلرِّسَالَةِ، وَمُخْتَلَفِ الْمَلاَئِكَةِ، وَمَعْدِنِ الْعِلْمِ، وَأَهْلِ بَيْتِ الْوَحْيِ، أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الْفُلْكِ الْجَارِيَةِ فِي ٱللُّجَجِ الْغَامِرَةِ، يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَهَا، وَيَغْرَقُ مَنْ تَرَكَهَا، الْمُتَقَدِّمُ لَهُمْ مَارِقٌ، وَالْمُتَأَخِّرُ عَنْهُمْ زَاهِقٌ، وَٱللاَّزِمُ لَهُمْ لاَحِقٌ، أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، الْكَهْفِ الْحَصِينِ، وَغِيَاثِ الْمُضْطَرِّ الْمُسْتَكِينِ، وَمَلْجَأِ الْهَارِبِينَ، وَعِصْمَةِ الْمُعْتَصِمِينَ، أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلاَةً كَثِيرَةً، تَكُونُ لَهُمْ رِضاً وَلِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَدَاءً وَقَضَاءً، بِحَوْلٍ مِنْكَ وَقُوَّةٍ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، ٱلطَّيِّبِينَ ٱلأَبْرَارِ ٱلأَخْيَارِ، ٱلَّذِينَ أَوْجَبْتَ حُقُوقَهُمْ، وَفَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ وَوِلاَيَتَهُمْ، أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَٱعْمُرْ قَلْبِي بِطَاعَتِكَ، وَلاَ تُخْزِنِي بِمَعْصِيَتِكَ، وَٱرْزُقْنِي مُوَاسَاةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِكَ بِمَا وَسَّعْتَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَنَشَرْتَ عَلَيَّ مِنْ عَدْلِكَ، وَأَحْيَيْتَنِي تَحْتَ ظِلِّكَ، وَهٰذَا شَهْرُ نَبِيِّكَ سَيِّدِ رُسُلِكَ، شَعْبَانُ ٱلَّذِي حَفَفْتَهُ مِنْكَ بِٱلرَّحْمَةِ وَٱلرِّضْوَانِ، ٱلَّذِي كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه وَسَلَّمَ يَدْأَبُ فِي صِيَامِه وَقِيَامِه فِي لَيَالِيهِ وَأَيَّامِهِ نُجُوعاً لَكَ فِي إِكْرَامِهِ وَإِعْظَامِهِ إِلَىٰ مَحَلِّ حِمَامِهِ، أَللّهُمَّ فَأَعِنَّا عَلَىٰ ٱلإِسْتِنَانِ بِسُنَّتِه فِيهِ، وَنَيْلِ ٱلشَّفَاعَةِ لَدَيْهِ، أَللّهُمَّ وَٱجْعَلْهُ لِي شَفِيعاً مُشَفَّعاً وَطَرِيقاً إِلَيْكَ مَهْيَعاً، وَٱجْعَلْنِي لَهُ مُتَّبِعاً حَتَّىٰ أَلْقَاكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنِّي رَاضِياً، وَعَنْ ذُنُوبِي غَاضِياً، قَدْ أَوْجَبْتَ لِي مِنْكَ ٱلرَّحْمَةَ وَٱلرِّضْوَانَ، وَأَنْزَلْتَنِي دَارَ الْقَرَارِ وَمَحَلِّ ٱلأَخْيَارِ.)