ساعة الأرض في عمان 2022 .. أسهَم مئات المواطنين عشية اليوم يوم السبت في الحملة العالمية لمواجهة احتباس الغازات الدفيئة ‘ساعة للأرض’ التي نظمتها الجمعية المال لحماية الطبيعة في برية الاردن، وبدعم من مؤسسة أدوية الحكمة.

وترنو المبادرة الى زيادة الوعي بالأخطار البيئية نتيجة الإفراط في استعمال الطاقة وايصال برقية امل الى الجميع مفادها ان العديد يمكن تحقيقة أثناء ساعة .

ساعة الأرض في عمان 2022

وانطلقت سَفرة شموع من برية الاردن بجبل عمان الى شارع الرينبو صاحبتها معزوفات موسيقية من مجموعة كشاف ومرشدات البطرياركية اللاتين بالمصدار عقب ان تم اطفاء الأنوار الساعة الثامنة والنصف عشية لبرهة ساعة في شارع الرينبو في جميع بنية تأسيسية الجمعية مثل مقر برية مملكة الأردن والمحميات الطبيعية وغيرها.

ويحتسب ذلك الحدث الذي يتم إقامة في الاردن للسنة السادسة على التكرار بكون انتخابات دولية بشأن الاحترار العالمي وأثره على كوكب الأرض، إذ يمكن لكل شعوب العالم المساهمة بالتصويت لمصلحة الأرض على يد إخماد الأنوار.

وتحدث مدير الجمعية المال للدفاع عن الطبيعة، يحيى خالد ان عملية اغلاق الاضواء أثناء ساعة الارض هي خطوة رمزية تعكس تمكُّن الناس على تحقيق مقصد مشترَك اذا ما اجتمعوا فوق منه وتعاونوا سويا للاستخدام الأفضل لها، وكشف الإلمام بين مختلَف الأنماط في المجتمع بأهمية ترشيد الاستهلاك والحفاظ على الجو المحيط للحد من ظاهرة التحول المناخي.

وقالت مسؤولة الصلات العامة والاعلام بالجمعية منى الطاق ان حملة ساعة الارض تضيف إلى الإدراك لدى الأفراد والمؤسسات لاتخاذ خطوات جيدة ومحفزة وجادة لتقليص معدلات الاستهلاك ووقف الهدر في الموارد لتحويل ممارساتنا اليومية للمساهمة في إدخار أحجام من الكهرباء وخفض الانبعاثات الكربونية حرصا على الظروف البيئية.

وكانت مبادرة “ساعة الأرض” قد بدأت في مركز الصندوق العالمي للطبيعة بمدينة سيدني الأسترالية عام 2007، ثم تطورت لاحقا وصارت مبادرة دولية عظيمة، يجري فيها تقليد متمثل في إطفاء الأضواء لمقدار ساعة في يوم السبت من أجدد أسبوع في شهر مارس من كل عام، من أجل تدعيم الوعي بخطورة المتغيرات المناخية.