سبب تسمية يوم السعادة العالمي 2022 .. يحتفل العالم في الـ20 من مارس من كل عام، باليوم العالمي للسعادة، وهي احتفالية سنوية تقام في 193 دولة أعضاء في الأمم المتحدة حيث العالم بأول يوم دولي للسعادة في عشرين آذار عام 2011.

ووفق مجلة “ذا صن ” البريطانية طرح #جايمي_إيلين وهو مستشار خاص في هيئة منظمة الأمم المتحدة وجهة نظر تأسيس يوم جديد للاحتفال بالسعادة، للمرة الأولى، في مواجهة كبار مسؤولي #الأمم_المتحدة، والتي نالت دعما من ناحية الأمين العام الفائت للأمم المتحدة بن بغية مون.

سبب تسمية يوم السعادة العالمي 2022

ويرجع اختيار جايمي 20 مارس على وجه التحديد كموعد #الاحتفال_باليوم_ العالمي_للسعادة، لأنه يتزامن مع ما يعلم بـ “الاعتدال الشمسي”، وهو الدهر الذي تعبر فيه الشمس خط الاستواء، وصرح هذه الظاهرة إثنين من المرات كل عام، في نحو 20 مارس و23 سبتمبر.

وكشف مؤشر السعادة الدولي لسنة 2019، والذي تصدره شبكة حلول الإنماء الدائمة الموالية للأمم المتحدة مرة كل عام. وذلك المؤشر يعد بمثابة إعتماد من المنظمة العالمية بأهمية السعادة والرفاهية كأهداف وطموحات عالمية في حياة الإنس بكل مناطق العالم، وأهمية الاعتراف بها في أهداف السياسة العامة .

ويحتسب التقرير الذي يتضمن 156 جمهورية بكون دراسة استقصائية لحالة السعادة العالمية، ويركز ذاك العام على ستة اختلافات رئيسية تدعم الرفاهية هي : الكسب، والحرية، ومستوى الفساد

ومتوسط العمر المتوقع، والدعم الاجتماعي، والكرم. وبحافز الإزدهار السكاني، نزلت السعادة الدولية على العموم على مدار السنوات القليلة الفائتة، حسب التقرير.

وللعام الـ2 على التتابع، تحتل فنلندا المركز الأول في المؤشر الدولي، حيث تحافظ دول شمال أوروبا على المراتب العليا في لائحة الدول الأكثر سعادة منذ بداية إنتاج التقرير عام 2012. وجاءت لائحة أكثر 10 دول سعادة في الدنيا بحسب المؤشر

وهي : 1- فنلندا ؛ 2 – الدنمارك ؛ 3- النرويج ؛ 4- آيسلندا ؛ 5- هولندا ؛ 6- سويسرا ؛ 7- السويد ؛ 8- نيوزيلندا ؛ 9- كندا ؛ عشرة- النمسا . ويذكر أن دول في شمال أوروبا تحتل المراتب الأولى من المؤشر منذ أول إصداره في 2012.

أما الدول التي احتلت المراتب العاشر الأخيرة في المؤشرفهي : 147- هايتي ؛ 148- بوتسوانا ؛ 149- سوريا ؛ 150- مالاوي ؛ 151- اليمن ؛ 152- رواندا ؛ 153- تنزانيا ؛ 154- أفغانستان ؛ 155- دولة إفريقيا الوسطى ؛ 156- في جنوب جمهورية السودان. ويقول “جيفري ساكس” المشترِك في تجهيز مؤشر السعادة الدولي 2019، إلي أن التقرير يوفر للحكومات والأفراد في العالم إحتمالية لاسترداد النظر في الخطط والإستراتيجيات العامة وخيارات الحياة الفردية لتزايد السعادة والرفاهية.