سبب ساعة الارض .. تجسد “ساعة الأرض” حدث عالمي يشطب تنظيمه بأسلوب سنوي لتشجيع العالم على إخماد الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لفترة ساعة إحدى الساعة 8:30 وحتى 9:30 عشية بتوقيت البلد الأهلي ولذا في آخر يوم سبت من شهر مارس من كل عام، وهذا من أجل إعلاء الوعي بخطر التحول المناخي الذي يبصره العالم.

بداية مبادرة ساعة الأرض

كانت مطلع حملة ساعة الأرض (Earth Hour) بواسطة الصندوق الدولي للطبيعة كحدث رمزي لإطفاء الأضواء بمدينة سيدني الأسترالية عام 2007، والآن صرت ساعة الأرض واحدة من أضخم الحركات الشعبية للبيئة في الكوكب، حيث يُشارك فيها ملايين الأفراد في زيادة عن 180 جمهورية ومنطقة، بحيث يقوم الجميع بإخماد أنوارهم لإيضاح العون لكوكبنا.

مثلما صارت حملة ساعة الأرض علةًا للتأثير البيئي الغير سلبي، واستخدام قوة الناس والعمل الجماعي في إحداث تغيير في التشريعات الأساسية من أجل حماية الأرض.

سبب ساعة الارض

حالَما بدأت المبادرة لأول مرة في سنة 2007، تم حث الناس على مستوى العالم على إخماد أنوارهم للفت الحيطة إلى تبدل الجو المحيط، وبعد زيادة عن إتفاق مكتوب من الزمان، ما زالت أزمة الظروف البيئية لائحة، حتى أنها تفاقمت وأصبحنا نشهد ضياع سريعة في التنوع البيولوجي والنظم الطبيعية.

فالطبيعة لا تتيح لنا القوت والماء والهواء النقي والأمور الوفيرة الأخرى فقط، إلا أن إنها أيضًا واحد من أمتن حلفائنا في مواجهة تحول البيئة، لهذا تعتبر تأمين الطبيعة أحد الحلول العاجلة والأكثر فعالية من إذ التكلفة لأزمة الجو المحيط.

وساعة الأرض اليوم تصبو إلى ازدياد الدراية، وتوجيه اهتمام العالم إلى حماية الطبيعة ليس حصرا لمحاربة ورطة الجو المحيط، ولكن لضمان صحتنا وسعادتنا وازدهارنا وحتى بقائنا على الأرض.
ساعة الأرض هذا العام 2021، إمكانية لا تفوت

قد تكون ساعة الأرض ذلك العالم مغايرة لأن هناك إحتمالية وظيفة للتصحيح، حيث سيجتمع مديرين العالم معًا طوال الندوات والمنتديات الدولية الأساسية لوضع جدول مواعيد للأعمال البيئية للعقد الآتي وما بعده، وسوف يتم اتخاذ قرارات سياسية حاسمة بصدد المجهود المناخي والطبيعة والإنماء الدائمة – القرارات التي ستؤثر بأسلوب مباشر على مصير الإنسانية وكوكبنا لسنوات مرتقبة.

لذلك فإن إي مساندة كان سواء على نطاق الأشخاص أو الشركات أو المجتمعات، من الممكن أن يجعل ساعة الأرض 2021 حدث بارز يحط المسائل المتعلقة بالطبيعة في قلب جلسة التفاهم الدولية، هكذا يصل صوتنا إلى قادة العالم وصانعي الأمر التنظيمي الآخرين في جميع أنحاء العالم بأن الطبيعة وظيفة ويجب اتخاذ أعمال متعجلة لحمايتها ودواء الدمار التي لحقت بالطبيعة.