قصة الاسراء والمعراج مختصرة للاطفال … تُعد ليلة الإسراء والمعراج وقع إسلامي ومعجزة لابد أن نعلّم أطفالنا أن يوقن فؤاده بها .

فهي من أعظم المعجزات بالنسبة للنبي الكريم ولكل المسلمين، اقرأ في قصة الاسراء والمعراج للاطفال بالصور.

قصة الاسراء والمعراج مختصرة للاطفال

في العام العاشرة من البعثة أسرى الله بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام
بمكة إلى المسجد الأقصى بفلسطين
ركب فيها النبي البراق، حتى بلغ إلى المسجد الأقصى بلغّى بالأنبياء إمامًا

تدور احداث هذه الحكاية بخصوص الرحلة التي بذلها الرسول صلى الله عليه وسلم من البيت الحرام الي منزل المقدس على دابة البراق في الليل لكي يريه من آيات الله العديد ومن في أعقاب الرحيل الي المسجد الأقصى صعدت به الدابة الي السماء مع رفيقه جبريل وعامتنا يدري الرواية التي تقول ان الصخرة ارادات ان تذهب وتصعد مع الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن امرها الرسول صلى الله عليه وسلم بالتوقف وتوقفت وبالتالي إرتفع الرسول الي السماء وراي الجنة والنار وكل شيء وعد الله به وبالتالي إتجه الي عرش الرحمن وبذلك رجع الي الارض.

عامتنا يعرف ما وقع بعدها عندما اخبر في الفجر انه تم الاسراء به وهكذا الاعراج وكذبه الجميع وحينما استغل الكفار القصة وذهبوا الي ابو بكر الصديق واخبره لأجل أن يصدموه بهذا النبأ ويكذب الرسول عليه الصلاة والسلام إلا أن هو الذي صدمهم بقوله اذا أفاد الرسول هذا فانه صادق ومن بعدها اطلق أعلاه ابو بكر الصديق

وصول الرسول صلى الله عليه وسلم إلى سدرة المنتهى

تخطى الرسول صلى الله عليه وسلم السموات السابعة بصحبة سيدنا جبريل.
حتى وصل إلى سدرة المنتهى ومن تلك اللحظة أضاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بمفرده.
لأن سيدنا جبريل لما ينال إذن رب العالمين بالدخول إليها.
يقال عن سدرة المنتهى أنها متمثل في شجرة عظيمة جداً في الحجم والقدر وبها شيئاً من العظمة.
ويجري تحتها العدد الكبير من الأنهار التي لم يخطر لها طرازها أو شكلها الخارجي على فكر الإنس.
وهنا في هذه اللحظة بدأ مواجهة رب العزة سبحانه وتعالى مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وطلب منه أن يدخل ولا يخاف وقال له” أن الله وملائكته يصلون على النبي”، فدخل النبي وتحدث في أعظم اجتماع وحديث مع مالك الكون.
وكانت هنا لحظة فاصلة في حياة المسلمين حيث إلزام الله سبحانه وتعالى علينا الدعاء والتي بدأت بخمسين فرداً في اليوم.
ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام مناشدة من الله سبحانه وتعالى أن يرحم عباده الضعفاء.
وهذا بتخفيف عدد فروض الصلاة والتي وصلت فيما حتى الآن ذلك إلى خمس مطالبات التي نؤديها كل يوم.
وفي أثناء رحلة الرسول صلى الله عليه وسلم شاهد الكمية الوفيرة من الموضوعات منها أهل الجنة ونهر الكوثر الذي وهبه الله تعالى لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
فقد شاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في رحلته أهل النار والألم الذي الحق بهم جراء العديد من الإجراءات الخاطئة التي ارتكبها كلاً منهم.
كما شاهد أيضاًً حارس الجنة وخازن النار وماشطة فرعون وشجرة الزقوم.
الذي يتناول منه كل من عصى الله تعالى في نار جهنم.