الفنان علاء ولي الدين تاريخ وفاته … صرح الفنان المسافر علاء ولي الدين :” أول تعرفي على الفن والتمثيل كان على يد الإذاعة لما كنت بروح مع والدي
وكنت بشوف تسجيلات لفنانين كبار زي عادلي كاسب وعبد المنعم إبراهيم وشكري سرحان وعبد البديع العربي “، معقبًا :” كنت دايمًا بشوفهم واقفين قدام الميكروفون وماسكين الورق فبعد كده لما شوفت التليفزيون .. بدأت أسال أبوي هما مش ماسكين ورق ليه ! لأن ساعتها كنت واخد رأي إن اللي بيمثل أساسي يكون ماسك ورق “.
الفنان علاء ولي الدين تاريخ وفاته
وتابع :” أنا ولا كان يجي في دماغي إني أجود وأخد بطولة أنا كنت ببقى منبهر لما بشوف الممثلين على الحقيقة فاكر أنه من كتر حبي للتمثيل كنت بقف ورا الكواليس واشوفهم بيمثلوا ازاي وكنت حابب الموضوع من وأنا صغير
،مردفًا:” مقال التمثيل كبر في دماغي عقب ماخلصت ثانوية عامة وقدمت في المعهد عشان كنت عايز ابدأ الموضوع صح “.
نشأة علاء ولي الدين
صبي علاء ولي الدين عام 1963 بمحافظة المنيا، ورعم إنشاء جده لمدرسة أهلية في قريته على نفقته المخصصة، سوى أنه انتقل إلى اقاهرة وترحل عن مدرسة جمهورية مصر العربية الحديثة الثانوية العسكرية، وتخرج من كلية التجارة جامعة عين شمس.
تعلق علاء ولي الدين بالفن منذ طفولته، حيث تعَود زياة كواليس التصوير والبلاتوهات مع والده سمير ولي الدين وهو ممثلا وكان مديرا عاما لملاهي القاهرة، وكانت أول فرق عمله بالفن كمساعد مخرج مع نور الدمرداش لبرهة 4 سنوات.
بدايات علاء ولي الدين
الجهد مع نور الدمرداش، تم منحه علاء ولي الدين الإمكانية للمشاركة بأدوار تمثيليا صغيرة في مجموعة من السهرات التلفزيونية بقرب الأفعال المسرحية في الجامعة.
منح القدر علاء ولي الدين إمكانية المساهمة بأدوار صغيرة لكنها كانت مميزة في ممارسات شهيرة منها فيلم أيس كريم في جليم، المنسي، بخيت وعديلة، التطرف المسلح والكباب، الغفو في العسل، وغيرها.
النقلة الحقيقية في تاريخ علاء ولي الدين تحققت عام 1997، حالَما اشترك مع محمد هنيدي في المسلسل الكوميدي “وانت عامل ايه”، وفي نفس العام قدما معا فيلم “حلق حوش” الذي شاركت في بطولته ليلى علوي وقدما معا أدوارا خفيفة الظل.
وبعد تألقهما معا في مسرحية ألابندا فتحت أبواب الفوز على مصراعيها أمام محمد هنديدي وعلاء ولي الدين، ليقدم الأخير الفيلم الأضخم من بطولته عام 1999، وهو “عبود على الحدود”، وساهم برفقته أنذاك الوجه الجديد أحمد حلمي وكريم عبد العزيز وقد كانت انطلاقة قويا لهم جميعا.
في السنة التالي إبانة للراحل المشهور عمل سينمائي “الناظر” الذي مازالت إيفيهاته ومشاهده ذات المواصفات المتميزة حاضرة في أذهان المشاهد ويرددها الجميع على مواقع التواصل الاجتماعي