موعد اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية بالمغرب 2022 … العدالة الاجتماعيّة هي أحد النظم الاجتماعيّة التي على يدها يشطب تحري المساوة بين جميع أفراد المجتمع من حيث المساوة في فرص المجهود، وتقسيم الأموال، والامتيازات، والحقوق السياسيّة، وفرص التعليم، والمراعاة الصحيّة وغير هذا، وبالتالي يتمتّع جميع شخصيات المجتمع بغضّ البصر عن الجنس، أو العرق، أو الديانة، أو الدرجة والمعيار الاقتصاديّ بعيش حياة كريمة بعيداً عن التحيّز

عناصر العدالة الاجتماعيّة

تقوم العدالة الاجتماعيّة على عدّة مركبات ومقوّوافته المنية، من أبرزها:

المحبّة، ويقصد بها أن يحبّ كل شخص لغيره ما يحب لنفسه.
تحقيق الكرامة الآدميّة.
أصدر المساوة والتضامن بين جميع أفراد المجتمع.
تقدير ومراعاة وتعزيز مفهوم العدالة الاجتماعيّة.

المعوّقات التي تعترض العدالة الاجتماعية

يعترض تحقيق العدالة الاجتماعية عدد من المعوّقات من أكثرّها

غياب الحريّة وانتشار الظلم والفساد والمحسوبيّة.
عدم المساوة في توزيع الكسب بين الأفراد على المستوى المحليّ أو الوطنيّ، بحيث لا يشبه الكسب باختلاف العرق أو الجنس أو غير ذلك.
عدم المساوة في تقسيم الموارد والممتلكات كالأراضي والمباني بين الأشخاص.
عدم المساوة في تقسيم فرص الشغل بأجر.
عدم المساوة في الاستحواذ على فرص التعليم، وعلى الخدمات التعليميّة المختلفة كالإنترنت والكتب.
عدم المساوة في تجزئة خدمات التكافل المجتمعيّ والخدمات الصحيّة

 

طرق تعزيز العدالة الاجتماعيّة

يمكن تدعيم العدالة الاجتماعيّة على يد:

عرَض الإدراك بأهمية العدالة الاجتماعيّة بين الأهل والأصدقاء وزملاء المجهود وبين المجتمع، سواءً بواسطة الحديث المباشر، أو استعمال وسائط السوشيال ميدياّ.
الاستماع للآخرين ومعرفة توجّهاتهم وما يحسون به وإجلال آرائهم.
دعم المنظّمات المحليّة التي تتطالب بتحقيق المساواة، بواسطة تواجد الاجتماعات أو توقيع العرائض التي تدعو إلى تحقيق العدالة الاجتماعيّة.
التطوّع في الأعمال الخيريّة المتنوعة.
تقبّل التنوّع بواسطة التواصل مع الأفراد الذين ينتمون إلى سلالات وثقافات وديانات مغايرة من أجل بناء علاقة صداقة معهم، وفهم ثقافاتهم وتقبّل التغيرات الفكريّة، ومعرفة ذروته التحيز في المجتمع والتخلص منها، ومعرفة القضايا التي تؤثر على الشخصيات الذين ينتمون لثقافات مغايرة ومحاولة مساعدتهم، ومن الممكن أن يكون ذلك على يد زيارة الأحياء والمجتمعات التي يعيشون فيها.