ماهي حقيقة عيد الحب .. بعض الحقائق المتعلقة بما يسمى عيد الحب من متباين مناطق العالم الذي يحتفل به اليوم 14 شباط/شباط سنويا، استعرضها الكاتب روبرت كينر في تقرير نشرته مجلة “ريدرز دايجست” الأميركية، تعرف فوقها:

الأصول الغامضة

رغم أن عيد “الحب” ارتبط باسم قديس مسيحي، بيد أنه لا يبقى شيء ديني عن هذا اليوم مخصص “للحب” والعشاق.

تبقى علامات تربط ذاك اليوم بالمغازلة في العصور الوسطى. مع هذا، لم يبدأ البريطانيون في إرسال بطاقات معايدة إلى بعضهم بعضا سوى بحلول القرن 18.

وبالتالي تبنى الأميركيون هذه العادة وطوّروها، وجعلوا 14 فبراير/فبراير يوما لشراء الشوكولاتة والبطاقات والزهور وتبادل “الحب”. ويحتفل الشبيبة في العدد الكبير من بلدان العالم بذاك العيد بطرق متباينة.

كثيرون لا يحتفلون

الكمية الوفيرة من الأفراد لا يحتفلون بهذا اليوم ويكرهونه، بما في ذاك غير المرتبطين أو المطلقين أو أولئك الذين يتكبدون من الاكتئاب، فيما يرفض البعض الآخر الاحتفال به بسبب حمى التسوق المبالغ فيها المتعلقة بذاك اليوم.

بالإضافة إلى هذا، تعرضت هذه الموقف في عدد من البلدان العربية لانتقادات شرسة لعدم ارتباطها بالثقافة العربية والإسلامية.

عام 2008، حظرت السعودية بيع الورود الحمراء وغيرها من الأمور المتعلقة بعيد “الحب”. عام 2011، اعتقلت السلطات الماليزية زيادة عن مئة زوج مسلم نتيجة لـ احتفالهم بيوم “الحب” في حين حظرت إيران طباعة مواد ذات صلة بذاك العيد.

باريس قد تكون من أكثر المدن عاطفية غير أن تتسابق سانت فالنتين وروكيماور الفرنسيتان بقوة للربح بذلك اللقب (بيكسابي)

في فرنسا

باريس من الممكن أن تكون من أكثر المدن رومانسية في الدنيا، إلا أن تتنافس بلدتا سانت فالنتين وروكيماور الفرنسيتان بقوة للربح بذلك اللقب.

كل عام، في عطلة عاقبة الأسبوع قبل حلول يوم 14 فبراير/فبراير، تعطي سانت فالنتين للعشاق الاحتمالية للزواج في حديقة مغطاة بالورود ورسائل حب معلّقة على شجرة النذور، وتحتفل بلدة روكيماور بذلك اليوم بارتداء أزياء من القرن 19 والاستماع إلى الموسيقى.

على الطريقة اليابانية

جراء غير دقيق فرضي في إعلانات الحلوى في موعد باكر من عيد “الحب” في اليابان، اعتقدت النساء أنه كان من النظري أن يقدمن الحلوى للرجال، وليس الضد.

وتطلق المؤسسات الصانعة للحلوى على ذلك يوم 14 من آذار/آذار “يوم الرد، اليوم الأبيض” ويحثون الرجال على تقديم الشوكولاتة لشريكاتهم ردا للجميل.

واستمرت تلك العادة طوال سنين طويلة. وتحقق شركات الشوكولاتة اليابانية 50% من مبيعاتها السنوية أثناء هذا العيد.