اجمل كلمات عن الشهيد 2022 .. من اجمل و اطهر من الشهداء الذين يضحون بأرواحهم في طريق الذود عن الوطن و المواطنين، و الشهداء هم الذين يحفظون مظاهر واقترانات و أرواح المدنيين الآمنين في الوطن، إذ يفضلون الشهادة و وفاة في سبيل الحراسة عن الوطن عن العيش في حياة ذل و هوان، و فالشهداء لهم الفضل في سبيل حماية فخامة الوطن، والدفاع عنه، و يقدم الشهداء أرواحهم فداءً لنا، فيجب علينا أن لا نتهاون في الدور الهائل الذي قاموا به، فمن أثناء تضحياتهم ننعم بالأمن و السلم، و هم الدرع الحصين الذي يذود عن الوطن أطماع المعتدين، و لهم الخصوصية في مكوث راية الوطن خفاقة و عالية، و ينبغي علينا تكريم الشهداء و هذا لإبراز الأدوار العارمة التي قدموها لنا و الذين ضحوا بأنفسهم و قدموا منفعة الوطن و المواطنين على أنفسهم، و يتطلبون منا أن نحافظ على الثوابت و الوحدة و ذاك كنوع من التقييم للدور الذي قاموا به، و يجب علينا تكريم الشهداء عن طريق الاعتزاز و الزهو بهم.

اجمل كلمات عن الشهيد 2022

ان بيان عن الشهداء الابطال يحمل أجمل المعاني المفردات التي لا توافي شكر الدور الذي قدمه الشهداء لنا في طريق أن ننعم في وطن آمن و مستقر، فكان للشهداء الشرف بأن ينالوا هذه المكانة العظيمة التي أكرمهم بها الله سبحانه و تعالى في الدنيا و في جنته في الآخرة.

يقوم الوطن لينحني إجلالاً لأرواح أبطاله، وغاب الشمس خجلاً من تلك الشموس.
أهدي سلاماً طأطأت حروفه رؤوسها خجلة، وتحيةً تملؤها المحبة والفخر بجميع شهيد قدّم روحه ليحيا الوطن.
الشهيد نجمة الليل التي ترشد من تاه عن الطريق، وتظل الكلمات تسعى أن تصفه غير أن هيهات، فهذا هو الشهيد.
الشهيد هو رمز الإيثار، فكيف يمكننا أن لا نخصص شيئاً لهذا الضخم فأيام الدنيا عامتها تنادي بأسماء الشهداء وتلهج بذكر وصاياهم، فأنّا لنا أن لا نصغي لها.
نكون في اجتماع الموت القطة والعصفور، تضعف سيطرة القشرة المخية على غرائزنا، نتحول إلى مجرد انعكاس شرطي يفر من الألم، ويتوارى منا الإنسان.
حينما يرتفع الشهيد ويسير في زفاف ملكي إلى النجاح الأكيد، وتختلط الدموع بالزغاريد.تملك لا يوجد عندنا شيئاً لنفعله أو نقوله، لأنه قد لخّص كل قصتنا بابتسامته.
كلّ قطرة دم سقت نخيل الوطن فازداد شامخاً، وكلّ روح شهيد كسّرت قيود الطواغيت، وكل يتيم غسل بدموعه جسد أبيه الموسّم بالدماء وكل أم لا تزال على الباب تترقب المؤتمر.
مازلت أسير هذا المرأى، لم أستطع أن أنساه، حينما فاجأنا المتحدث باسم القوات المسلحة بتطبيق تحية الشرف العسكرية لأرواح الشهداء، انهمرت الدموع من عيون المتفرجين حتى أوجعتنا عيوننا من البكاء.
ليس هناك كلمة يمكن لها أن تصف الشهيد، ولكن قد تتجرأ قليل من المفردات لتحاول وصفه، فهو: شمعة تحترق ليحيا الآخرون، وهو إنسان يجعل من عظامه جسراً ليعبر الآخرون إلى الحرية وهو الشمس التي تشرق إن حلّ ظلام الحرمان والاضطهاد.
نحن نظلم شهدائنا مرة ثانية فهم ظلموا وقتلوا ونحن نأتي لنظلمهم ثانية فنغطّي آثارهم، وندفن أفكارهم مثلما قُبرت أجسادهم ظلماً وعدواناً أهذا جزاء الشهيد.. أهذا هو إجراء تأديبي تلك الدماء الطاهرة.. أمن الحبّ لهم أن لا ننشر أفكارهم، إن الأمة التي تنسى عظمائها لا تستحقهم.
علينا أن نستذكر كل شهيد في ذاك الوطن كذكرى أيّام ولاداتهم واستشهادهم وأن لا ننسى بأن الجلادين الذين قتلوهم فلم يكن هدفهم إلا أن يمحوا أثرهم من هذه الدنيا وبسكوتنا نحن سنحقق غاياتهم، غير أن إن شاء الله أن الشعب سيبقى باستمرارً وفياً لهؤلاء الأبطال وأن يوجد على العهد وفي نفس الطريق سلس.
الهول والويل، والصراخ والعويل، والرصاص المنهمر، والدماء تتفجر، والشهداء يسقطون، من أى سبيكة ذهب صيغت أنفس هؤلاء الشهداء، كيف استطاعوا أن يثبتوا ويهزموا الزعر من الوفاة والخوف من الرصاص، أي روح قدسية تملكتهم في تلك اللحظة، أي بطولة يعجز عن وصفها اللسان.

خطاب عن الشهداء الابطال كلمات عن الشهيد والشهادة يذكرنا بالأدوار الهائلة التي قدمها الشهداء لنا في الحماية عن الوطن و المدنيين، فلهم الدور الهائل في الاستقرار و الدفاع عن الوطن من خلال صمودهم في وجه الأعداء و الاستقرار في وجه الموت و الفوز بتلك الرتبة العارمة التي تخلد أسمائهم عبر الوقت.