تقرير عن العنف ضد المرأة pdf … تعرّف الأمم المتحدة العنف الممارس ضد المرأة بأنّه “أيّ تصرف عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويترتب فوق منه، أو يرجّح أن يترتب فوقه، أذى أو مكابدة للمرأة، سواء من الناحيـــــة الجسمانيــــــة أو الجنسية أو النفسية، بما في ذاك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمـــــان التعسفي من الحرية، سواء وقع ذاك في الحياة العامة أو المختصة “.

 

تقرير عن العنف ضد المرأة pdf

ويشير تعبير عنف العشير إلى سلوكيات ينتهجها عشير أو شريك سالف تتسبب في أذى أو معاناة للمرأة، سواء من الناحية الجسمانية أم الجنسية أم النفسية، بما في هذا الاعتداء البدني والإجبار الجنسي والعذاب السيكولوجي وسلوكيات الهيمنة.
أما العنف الجنسي فهو “أي تصرف جنسي أو محاولة لممارسة فعل جنسي أو فعل أحدث موجه ضد النشاط الجنسي لشخص ما باستخدام الإكراه، من جانب أي فرد بغض النظر عن علاقته بالضحية، في أي مقر. ويشمل الشدة الجنسي الاغتصاب، الذي يُعرّف بأنّه إيلاج القضيب، أو أي قسم من البدن أو أداة خارجية أخرى، في الفرج أو الشرج بالإكراه أو الإجبار، أو الشروع في الاغتصاب أو الملامسة الجنسية غير المرغوبة وأصناف أخرى غير لائحة على الملامسة”.

مظاهر العنف ضد المرأة

-العنف الاجتماعي

يتمثل بنظرة المجتمع للمرأة، نظرةً دونيّة؛ يستهين فيها الأفراد بسعر المرأة، ووجوب الانتباه بها، والاعتراف بحقوقها كإنسان، ومشاركتها في مختلف ساحات الحياة، بما يتوافق مع الطبيعة البشريّة وحدود المنطق، وللعادات والتقاليد الخاطئة أثرها الضخم في تشكيل تلك النظرة وتعزيزها؛ فالمرأة في قليل من المُعتقدات الاجتماعيّة، لا يتجاوز دورها الإنجاب، وشراء الملابس، والمكث في البيت، والقيام بمهام تنظيفه وترتيبه، والاعتناء بالزوج.
مثلما تنسحب أشكال العنف الاجتماعي إلى الجهد؛ فبعض المؤسسات تستغل طلب المرأة للعمل، وتساومها على القبض الشهري أو المعاش؛ فتخفض من الراتب الأصلي لمهنةٍ ما، ويمارس المدراء تهديدهم لها بالطرد، أو العقوبة بتأجيل القبض الشهري، والخصم من سعره.

 -العنف السياسي

تُسلب المرأة حقها في التعبير عن رأيها السياسي، وحرمانها المشاركة في الحياة السياسيّة؛ كالترشح في مجلس الشعب، أو المجالس البلديّة؛ على الرغم من امتلاكها المؤهلات اللازمة لذلك، وكثيراً ما ترتبط القوانين، بالطقوس والتقاليد التي تُهمّش دور المرأة؛ فصانع القوانين هو ذاته المؤمن بهذه الأعراف الاجتماعيّة.

 -العنف الجسدي

يشتمل على الإعتداء، والألم، والتنكيل الجسدي؛ ويندرج أسفل ذلك؛ الحرق، واللطم، والركل، ومهاجمتها بعصا أو أداةٍ حادة، والقتل أحياناً، وتشويه أعضاء الجسم كذلكً، وبعض الشخصيات يستحدثون الطرق الاُخرى؛ لإلحاق الأذى البدني بالمرأة بجميع الطُرق الممكنة، ولا يمكن قياس العنف الجسدي، بمستوى الضرر الجسدي؛ أي أنّنا لا نقول أنّ الصفع المُبرح عُنفاً، في حين أنّ دفع المرأة أو لطمها باليد لا يُعدّ عُنفاً.

-العنف الجنسي

يشمل الاغتصاب، والإكراه على إعتياد أداء الجنس تحت التعذيب والتهديد، والإكراه على مُشاهدة الأفلام(الإباحية)، وتشويه الأعضاء التناسليّة، كما يُعدّ التحرش الجنسي؛ مظهراً من مظاهر العُنف.

-العنف النفسي

تتضمّن مظاهر العُنف السيكولوجي؛ الاستهزاء بالسعر الإنسانيّة للمرأة، وأهميّة وجودها ودورها في الحياة؛ بتوجيه الألفاظ النابية، وتحقيرها على الدوام، وتجاهل أخذ مشورتها في العديد من الموضوعات، والصراخ في وجهها، ووصفها بالأوصاف السيّئة، فضلاً عن عدم السماح لها بالخروج من البيت؛ سوى بصحبة الرجل لها، وتزويجها عنوةً، والاستهانة بعواطفها؛ فلا يحق لها أن تكره، أو أن تُحبّ، أو تحس بالغضب؛ وكأنّها جماد لا طلب للبشريّة به، ومنعها عن القيام بالأعمال التي ترغب بها؛ كالعمل، واختيار التخصص الجامعي، وممارسة هواياتها، مُإلتقى إجبارها على ممارسة أمورٍ أُخرى.

خاتمة عن العنف ضد المرأه

لا مفر من إنتفاع انتشار الشبكة العنكبوتية ومتابعة الجميع له، ومعاقبة جميع من يقومون بالعنف بأشكاله في مواجهة الجميع ليكن نموذج لمن يفعل ذاك، كما أن يلزم الحيطة أننا نؤذي أطفالنا حالَما يكون أسلوب التربية بواسطة الصفع، وفي إستمر الجرائم التي ترتكب في حق الغلام حديثاً، ستؤذي طفلك إذا نهض أي واحد بفعل أي شيء مؤذي له، ويقوم بتخويفه بالضرب، أما في موقف إنك لا تفعل ذلك سيحكي لك طفلك أي شيء يدور برفقته لأنه يعرف أنك مصدر حمايته، فإن القساوة البدني الذي ينهي ضد الطفل جسدياً يلحق به الأذى النفسي والمعنوي وهذا قضى يصعب مداواته.

تعريف العنف

يعد العنف إحدى الظواهر المجتمعيّة المنتشرة في غالبيّة مناطق العالم، ولا تقتصر على نوعٍ عمريّةٍ محددة، وهو فقرةٌ عن قوةٍ جسديةٍ أو لفظيةٍ أو حركيةٍ تصدر من طرفٍ ما تجاه طرفٍ آخر، فتلحق به الأذى السيكولوجي والجسدي وربما الجنسي أيضاًً، كما وتكثر النتائج الهدامة التي يعد الشدة سبباً رئيسياً فيها مثل التخريب والتدمير والانتحار والقتل وغيرها، وللعنف الكمية الوفيرة من الأنواع فهناك اللفظي والجنسي والأسري والعنف في المدارس، وفي ذاك النص سنتحدث عن عوامل الوحشية وسنقترح عدداً من الإجابات لتقليص هذه المتشكلة والظاهرة المجتمعيّة