أثار وسام السويلمي، الفتاة السعودية التي هربت إلى ألمانيا ولم يتجاوز عمرها العشرين عامًا، اهتمام الجالية السعودية خلال الساعات الماضية. عانق بلادها بعد طمأنتها على أمنها الشخصي وحصولها على كل الدعم السعودي للعودة قبل أن تنزلق وتسقط في طريق الإدمان والضياع.

وسام السويلمي تفتح قلبها لفايز المالكي

وخلال البث المباشر مع الفنان فايز المالكي، أعربت الفتاة الشابة عن مدى معاناتها في ألمانيا، وما تعرضت له من مضايقات ومضايقات بلغت حد الضرب والعنصرية من قبل بعض الألمان، وقالت إنها تعرضت للصفع. من قبل إحدى الممرضات بينما كانت مريضة في المستشفى.

• وسام السويلمي يكشف أسراراً جديدة عن السعوديات بالخارج وينفجر

كما أشارت وسام إلى أن حوادث هروب الفتيات السعوديات تتم من قبل جهات معروفة، حيث قالت: “هناك من يحث الفتيات السعوديات، وخاصة الفتيات الصغيرات، على الفرار من المملكة”، لافتة إلى أن “هناك هم الذين يقفون وراءهم ويمولونهم “.

ألمانيا جحيم

وصل الأمر للفتاة الصغيرة أنها شبهت ألمانيا بالجحيم، كما قالت، “أتمنى ألا أخرج إذا بقيت مسجونة. هنا جحيم من الاغتراب والسجن والمرض العقلي والخوف والرعب. لم تقل أنك بكيت دما “. وتابعت أنه على الرغم من صغر سنها الذي لم يتجاوز العشرين عامًا، إلا أنها عاشت أيامًا صعبة لا تطاق في ألمانيا.

وفي ختام لقائها بالمالكي تعهد وسام السويلمي بالتوجه للسفارة السعودية والعودة للملكة، خاصة بعد أن وعدها المالكي بعدم إلحاق الأذى بها، وأنه سيكون في المكان. في طليعة مستقبلها عند عودتها إلى بلادها.

وبالفعل، في غضون ساعات قليلة، نشرت السويلمي صورة لها عبر حسابها على سناب شات وكتبت عليها، “انظر إلى السفارة، اتصل بي”. ثم قامت ببث مباشر من داخل السفارة.

قصة هروب وسام السويلمي

وروت وسام السويلمي قصة هروبها قبل شهر ونصف عبر قناتها على موقع يوتيوب، بعد تعرضها للعنف الأسري والمعاناة منذ طفولتها، حتى قررت الهروب إلى ألمانيا بعد أن جمعت أدلة تثبت تعرضها للعنف الأسري. تطلب اللجوء لأن حياتها كانت في خطر.

فور وصول الطائرة التي تقلها إلى ألمانيا، توجهت إلى الشرطة وطلبت اللجوء. وبالفعل تم استقبالها في دار للأيتام للقُصّر حيث مكثت فيها ثلاثة أيام.