لماذا نصوم العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، وهل يجوز الجمع بين نية القضاء وبين نية الصوم … أول يوم من شهر ذي الإله لعام 1440 هـ، وقد ذكر كثيرون خصوصيات العشر الأوائل من شهر ذي العتاب عندما قال إيتي: “بالفجر وعشر ليال”.

وقد جادل كثير من المفسرين في أن تلك الليالي هي أيام العشر من ذي الحجة التي ترتبط بها كثرة الأحكام والآداب والفضائل.

لماذا نصوم العشر الأولى من ذي الحجة، وهل يجوز الجمع بين نية القضاء ونية الصوم؟

أولاً: فضل العشر الأوائل من ذي الحجة: أن عشر ذي الحجة ولياليها أيام مشرفة ومفضلة، يتضاعف فيها العمل، ويستحب الاجتهاد في العبادة وزيادة الخير. وجميع الأعمال الصالحة. السنة

عنهم عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله: “ليس فيها عمل صالح أحب الله فيه”. من هذه الأيام “. قال: “ولا جهاد في سبيل الله إلا لرجل خرج بحياته وماله ولم يرجع من ذلك إلا أبو بشاهي وابن بشاهي وغيرهما”.

ثانياً: حكم صيام أول ثمانية من ذي الظفية: يستحب صيام الثمانية الأولى من ذي العذر ليس لأن الصوم سنة إلا أنه يستحب للجهد الصالح عامة في تلك الأيام.، والصوم من الممارسات الحسنة، وإن لم يرو عن النبي صلى الله عليه وآله وصيام هذه الأيام لا علاقة لهم بالصيام ولا داع للصيام فيه في تلك الأيام، ولكنه جزء من الجهد الصالح الذي شجعه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في هذه الأيام، كما ذكر في خطبة ابن عباس.

ثالثاً: حكم صيام يوم عرفة: صيام يوم عرفة سنة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم. وروى أبو قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: “صوم يوم عرفة، أرجو أن يكفر الله ما قبله، و السنة التي قبلها، والسنة التي قبلها، السنة التاسعة للحج “. هذا هو السبب، ويكفر صومه سنتان: سنة ماضية، وسنة لاحقة، كما ورد في الحديث.

رابعاً: حكم صيام اليوم العاشر: يحرم بالاتفاق صيام العاشر من ذي المبارار. لأنه يوم عيد الأضحى، فيحرم صيام يوم العيد الصغير، ويوم عيد موسم الحج، وأيام التشريق، وهي ثلاثة أيام في اليوم. بعد يوم تضحية الغد. وذلك لأن تلك الأيام نهى عنها صيامها. لحديث أبي سعيد رضي الله عنه رضي الله عنه: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن صيام يومين، يوم الفطور ويوم الذبيحة “. رواه البخاري ومسلم واللفظ له.

وعن نبيشة الهذلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “أيام التشريق أيام الأكل والشرب والذكر”. الله.” رواه مسلم في صحيحه.

خامساً: من آداب أيام العشر من ذي الحجة لمن نوى الأضحية أن لا يمس شعره أو جلده. لأنه قال صلى الله عليه وآله وسلم: “إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحى فلا يمس شعره فيبشره”.

المراد بتحريم أخذ الظفر والشعر: تحريم مسح الظفر بالقلم أو الكسر أو غيره، وتحريم إزالة الشعر بالحلق أو التقصير أو النتف أو الحرق أو النزع. نور أو غيره سواء كان شعر الإبط أو الشارب أو العانة أو الرأس أو غير ذلك من بدنه، وتحريم هذا كله على كراهية العار وليس النهي عنه.

والحكمة في النهي أن تكون جميع أجزائها خالية من النار، وتقليد المحرمات في بعض آدابها.

يتبين مما تقدم أن الأعمال الصالحة خاصة في العشر الأوائل من ذي المبر، ويستحب صيام الأيام الثمانية الأولى. لأن الصوم من الحسنات، وسنة صيام يوم عرفة، ونهي صيام العاشر، وهو يوم العيد. وإدراجه في ما يحجب صيامه وهو يوم العيد.