من مكونات الغلاف الجوي الغازات والهباء الجوي .. يتقصى كثير من الدارسين عن هذه المكونات التي يتكون منها هذا الغلاف الجوي والتي تتمثل في غازات متباينة ولها نفوذ كبير على الكائنات الحية إذا ارتفعت أو قلة نسبتها عن الطبيعي ولذلك فإن الإجابة على هذه البند تندرج في دراسة كل ما يخص ذاك الغلاف ومكوناته بالتفصيل.

مفهوم الغلاف الجوي

يعلم على أنه ذلك الغلاف الذي يطول من المحيط والأرض وصولًا إلى السطح المغطى بالجليد لكوكب خارج الفضاء، ولذلك فإن غزارة الغلاف الجوي تقل في الخارج إذ أن جاذبية الكواكب تعمل على جذب الغازات الموجودة فيه وتكون أضخم حينما قاربَت على سطح الكرة الأرضية، ولذلك فإن الغلاف الجوي فيما يتعلق للأجسام الكوكبية مثل عطارد وبالتالي فإن الغلاف الجوي ابتعد من الجاذبية المتدنية على نحو نسبي تم إطلاقه في الفضاء ومن هنا فإن ذلك الغلاف الجوي يحوي وافرة غازات متنوعة

من مكونات الغلاف الجوي الغازات والهباء الجوي

هناك الكثير من التساؤلات التي تدور في عقول المتعلمين والتي تختص بدراسة الغلاف الجوي وما يحويه من مكونات جوهرية تقوم بعدة وظائف حيوية لسائر الكائنات الحية وأي اختلال في هذه المركبات ينتج عنه مشكلات جسمية قد تكون سببا في الضرر المباشر على الكائنات الحية التي تعيش على سطح الكرة الأرضية ومن هنا فإن الإجابة على تلك العبارة تتمثل في القادم:

الإجابة:

البند صحيحة.

وفي الختام تم التعرف على إجابة إستفسار من عناصر الغلاف الجوي الغازات والهباء الجوي والتي تعتبر من المعلومات العلمية التي تشير إلى أهمية معرفة المركب والفضاء ودراسة كل ما يرتبط مكونات سطح الأرض والغلاف الجوي وكل ما يحويه من غازات لها دور مؤثر وهام لكافة الكائنات الحية.

طبقات الغلاف الجوي

التروبوسفير: الطبقة الأَقرب إلى سطح الأرض، ويتركز فيها بُخار الماء بنسبة 99% من بُخار الماء المتواجد في الغلاف الجوي، بحيث يتشكل فيها معظم الأحوال الجوية إلى حد ماً، ويَصل ارتفاعها إلى عشرة كيلو متر فوق مستوى سطح البحر، وتتفاوت درجات الحرارة في هذه الطبقة، حيث إنه متى ما ارتفع الارتفاع قل ضغط الرياح، وبالتالي تنخفض درجات الحرارة.
الستراتوسفير: يَصل ازدياد طبقة الستراتوسفير إلى ما يُقارب 50 كيلو متراً فوق سطح الأرض، وتُعدّ هذه الطبقة دافئة متى ما ارتفع الارتفاع، وتتواجد طبقة الأوزون فيها حيث تعمل على امتصاص ضوء الأشعة فوق البنفسجية، وتحولها إلى حرارة.
الإكزوسفير: يَصل ارتفاع طبقة الإكزوسفير ما بين 100,000 كيلومتر و190,000 كيلو متر، وتُعدّ غلاف خارجي للغلاف الجوي وهي أقرب إلى الفضاء.
الميزوسفير: يَصل زيادة طبقة الميزوسفير إلى ما يُقارب 85 كيلو متر، وتشتمل تلك الطبقة على أدنى درجات حرارة في الغلاف الجوي، حيث يصل الضغط في أدنى هذه الطبقة إلى ما يقل عن 1% من الكبس لدى مستوى سطح البحر.
الثيرموسفير: يَصل ازدياد طبقة الثيرموسفير 690 كيلو متر، وتُعدّ هذه الطبقة غير دافئة بصرف النظر عن أنها قد تَرتفع درجات الحرارة فيها إلى 1500 درجة مئوية، إذ يعود ذلك إلى انخفاض ضغط الرياح في تلك الطبقة