افضل معجون اسنان خالي من الفلورايد … تعد صحة الفم والرعاية بالأسنان من الأمو الهامة في حياتنا، إذ إنها تجسد قسم من أجزاء الجسد، وسلامتها من صحة الإنسان.

افضل معجون اسنان خالي من الفلورايد

ويتوفر الكمية الوفيرة من الأشياء التي قد تعاون الإنسان على العناية بالأسنان، منها الطبيعية ومنها المصنعة، ومعجون الأسنان أحدها، ونستعرض في ذلك المقال عن أشكال معجون الأسنان بدون فلورايد.

أشكال معاجين الأسنان بلا فلورايد

تتواجد مادة الفلورايد عادة في المياه التي نشربها، وتنتشر المعاجين الشاغرة من الفلورايد في الأنحاء التي تتواجد بها هذه النسبة بصورة كبيرة في المياه التي تبقى بتلك الأنحاء والتي يشربها سكانها.

ويعد الفلورايد من المواد النافعة جدًا لصحة الفم والأسنان، إذ يتوقف على تقويتها وحمايتها من التجوف والتآكل، وأيضًا حمايتها من الهشاشة وتكوين الجير فوق منها.

وتتباين معاجين الأسنان التي لا تحتوي على الفلورايد وهي:

معجون إيطالي (بريزيدنت بيبي) وهو بنكهات الفواكه والتوت، وهو جوهري تخزين الأسنان اللبنية للأطفال.
ويجيء معجون (ويليدا) من قائمة المعاجين المختصة للأطفال في إنه عكسي للالتهابات ومقوي للأسنان إذ يتضمن على قليل من الزيوت وخلاصة الطحالب، ونافع في دواء النخر وغني جدًا بالكالسيوم.
ويوجد نوع يسمى (سبليت جونيور) وهو منتج روسي يحتوي على الكمية الوفيرة من الإنزيمات النافعة لالتهابات الفم واللثة، وليس له أي حرض جانبية.
ويتاح مجموعة معاجين (سبليت) وهي متباينة العناصر للأطفال والكبار، وهي من المعاجين التي لا تتضمن على الفلوريد، وتشتمل على معدلات جسيمة من الكالسيوم والفيتامينات والإنزيمات الهادفة للفم والأسنان.

ما هو الفلورايد؟

يعد الفلورايد من المعادن لهامة الحاضرة في مياه المجاري المائية والبحيرات، وموجود أيضًا في الكثير من المواد الغذائية التي نتناولها يوميًا في حياتنا، وقد استقر علميًا أهمية الفلورايد في حراسة الأسنان وصحة الفم.

واتجهت الكثير من الشركات الصانعة إلى صناعة الكمية الوفيرة من معاجين الأسنان التي تتضمن على الفلورايد وهذا لمعالجة الندرة الموجود في أجسامنا من ذلك العنصر.

سوى إنه في بعض الأنحاء الجغرافية الغنية بهذا العنصر، بفضل سكانها استخدام معجون الأسنان التي لا تشتمل على هذا العنصر، وهذا حتى لا ينتج ذلك اختلال في كمياته في نطاق البدن، وحتى لا يكون هنالك أثر عكسي لاستخدامه.

ويعد الفلورايد مهم جدًا لحماية الأسنان من التسوس، إلا أنه يعد غير معالج للتسوس، وله جانب عارم في بناء مينا الأسنان إذ هو من المعادن الصلبة المستخدمة لهذا.

أضرار الفلورايد

قد يؤدي استخدام الفلورايد بصورة ضخمة أو تواجده بالجسم بمعدل أعلى من المعدل الطبيعي التلقائي وجوده إلى الكمية الوفيرة من الأضرار والمشاكل وهي:

قد يكون سببا في مبالغة نسبة الفلورايد في الجسد فيما يتعلق للأطفال إلى حدوث ما يطلق عليه بتسمم الأسنان، وهو ما يتجلى ببقع بيضاء على الأسنان، وفي حالة عدم مداواتها تصبح بنية اللون، وتسبب ضررا بصحة الأسنان عند الولد الصغير.
يؤدي استخدام الفلورايد بكميات عارمة إلى حدوث قليل من المشاكل في العظام، ويسمى بالتسبب الفلور هيكلي، ويظهر على استعمال الفلورايد بأحجام كبيرة على نطاق طويل، ويؤدي أيضًا إلى سهولة كسور العظام وبعض الألم فيها والإعاقة في الحركة مع إزدهار العمر.
يؤدي الإفراط في أكل الفلورايد إلى حدوث قلاقِل في الغدة الدرقية، إذ يزيد نسبة الكالسيوم في الدم، ويحدث قلته نسبته في العظام، وذلك ما يكون السبب في الكسور في العظام مع أصغر صدمة.
يؤدي الإسراف في استعمال الفلورايد واستخدامه بأحجام بوقوع اضطرابات في الجهاز العصبي للبدن، حيث ينتج ذلك بصورة أضخم فيما يتعلق للنساء والأطفال، ويكون السبب في هبوط معدلات الذكاء لديهم.
بالإضافة إلى كل ما في مرة سابقة فيوجد قليل من الأثار الأخرى التي تنتج عن تزايد نسبة الفلورايد، وهي مشكلات في القلب والأوعية الدموية، مشكلات في الدم، حب الشباب والمشاكل الجلدية، قلة الخصوبة ومشكلات الإنجاب.