هل يجوز إخراج الزكاة للأقارب؟ في شهر رمضان المبارك أو حتى في غيره من زكاة المال، حيث يعاني بعض الناس من فقر مدقع يجعلهم بحاجة إلى الزكاة، لكن البعض يخشى عدم جواز إخراج الزكاة للأقارب، لذا سنتحدث عن هذا المقال. حكم دفع الزكاة المالية للأقارب وهل يجوز لمن يتقاضى أجرًا عن عمله أن يأخذ الزكاة وغيرها.

هل يجوز إخراج الزكاة للأقارب؟

نعم يجوز دفع الزكاة للأقارب الفقراء من الأخ أو العم أو العمة أو الأخت، والأقارب الفقراء عامة الذين لا يجب عليهم الإنفاق عليهم لصلة القرابة والصدقة. إلا أنه لا يسلم للوالدين والأصول وما فوقهما، ولا للنسل، سواء في الذكور أو الإناث، حتى لو نزلوا، وإذا كانوا فقراء ؛ لوجوبه. الإنفاق عليهم.

حكم إخراج الزكاة لمن يخرجها

بين الله تعالى من يحق لهم الأخذ من مال الزكاة من الأصناف الثمانية التي ذكرتها الآية الكريمة بقوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}، إذا كان صاحب الزكاة يعمل ويتقاضى راتباً ولكن راتبه لا يكفيه لحاجته، فيجوز له أن يأخذ من مال الزكاة ما يفي بحاجته. أما إذا كان دخله يكفيه ويغطي حاجاته الأساسية وحاجات أسرته، فلا يجوز له أن يأخذ من مال الزكاة لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبره أن الصدقة ليست كذلك. يجوز للرجل الغني.

هل يجوز إخراج الزكاة للأخت المطلقة؟

نعم يجوز للأخت المطلقة أن تأخذ من مال الزكاة إذا لم يكن لديها ما يكفي من الدخل لسد حاجتها، وكانت من أصحاب الحق في وصف الفقر، فهو من الفئة الأولى لما فيه من صدقة والترابط.، ورابط، ولكن إذا كان وصف الفقر لا ينطبق عليها، فإنها تدفع الزكاة لمن هم في أمس الحاجة إليها، والله أعلم.

هل يجوز دفع الزكاة كهدية؟

لا يجوز دفع الزكاة كهدية إلا بقصد الزكاةإذا أخرجت الزكاة واعتبرها الآخذ هدية دون علمه أنها زكاة، فلا تحسب ؛ لأنه قد لا يقبلها ويمتنع عنها ويعيدها إذا علم أنها من مال الزكاة. من كان يأخذ زكاة المال ويقبلها، ثم يدفعها له بنية الزكاة.

هل يجوز إخراج الزكاة لأهل الزوجة؟

مسموح دفع الزكاة لأهل الزوجة والأقارب الذين لا تجب نفقتهم عليه، إذا كانوا من الفئات الثمانية التي تُخرج عنها الزكاة وهم فقراء.

حكم إخراج الزكاة للموظفين ذوي الدخل المحدود

إن كان هؤلاء الموظفين من الأصناف التي ذكرها الله تعالى في مصارف الزكاة بقول الله تعالى في سورة التوبة {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}[2] يجوز إخراج الزكاة لهم إذا علم أن دخلهم لا يكفي لسد حاجاتهم واحتياجات أسرهم من المأكل والملبس، أو عليهم دين لا يستطيعون الوفاء به، وغير ذلك من الحاجات الأساسية. لا حرج في إخراج زكاة المال لهم، والله تعالى أعلم.