الفعل ولجت فعل ماضي بدلالة تاء التأنيث الساكنة صواب خطأ .. أن الكلمات في اللغة العربية تنقسم إلى اسم مثل “علي، فاطمة، قطعة، طريق” وحرف مثل “حروف السحب، حروف النصب، حروف الجزم، وفعل وينقسم إلى إجراء ماضي مثل “شربت”، وفعل مضارع مثل “يشرب” وفعل وجّه مثل “اشرب” ولكل فعل من هذه الممارسات علامات تميزه عن غيره.

الفعل ولجت فعل ماضي بدلالة تاء التأنيث الساكنة صواب خطأ

الإجراء ولجت إجراء ماضي بدلالة تاء التأنيث المقيمة البند خاطئة إذ إن التاء في الفعل “ولجت” ليست إشارة على كونه إجراء ماضي إلا أن للدلالة على التأنيث أي أن التصرف يكون على ارتباط بمؤنث، مثلما أن تاء التأنيث تجسد علامة من ضمن علامات الإجراء الماضي بل في الفعل “ولجت” لا تجسد علامة هنا، والأفعال في اللغة العربية تنقسم إلى فعل ماضي، وفعل أمر، وفعل مضارع، مثل:

الفعل المضارع: يأكل، يشرب، تدرس، تذهب، تلج، يلج، يتحاور، يتفق.
الفعل الماضي: قوت، شرب، درس، ذهب، ولجت، ولج، تحدثت، اتفقت.
الفعل الامر : كل، أشرب، أدرس، أذهب، أكتب، ألعب، أستيقظ.

اقراء ايضا :ما هي حروف نصب المضارع

ما هي علامات التأنيث؟

التأنيث في اللغة العربية له علامات تميزه متمثلة في القادم:

تاء التأنيث: وتتمثل في حرف التاء المتحرك الذي يتم رسمه في نهاية الأسماء المؤنثة، وهذه العلامة تُاستقر للاسم صفة التأنيث وتعتبر أشهر علامات التأنيث، وترسم ظاهرة واحيانًا تكون قدرة مثل: “فاطمة، عائشة، خديجة، رقية، ياسمينة، هادية، عالية، غالية، سافرة، ساهرة، سامرة، ساخرة” ويشترط أن يكون ما قبل التاء مفتوح.
1000 التأنيث المقصورة: وتحتسب متمثل في ألف زائدة تجيء ملازمة للاسم وما قبلها يشترط ان يكون مفتوح، مثل: “سلوى، منى، نهى، عدى، ليلى، سلوى”.
ألف التأنيث الممدودة: وتعتبر تلك الألف زائدة على منشأ الكلمة ويحدث اشتقاقها من الألف المقصورة، وتجيء على رزن أفعل في أغلب الأحيان مثل “بيضاء، سوداء، خنساء، حسناء، صحراء، حرداء، غيداء، صفاء، حوراء، حميراء”.

أمثلة على الفعل الماضي من القرآن الكريم

ورد في القرآن الكريم العديد من الممارسات السابقة، منها ما يلي:

  • قول الله عز وجل: “كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي”.
  • قول الله عز وجل: “وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ”.
  • وقول الله تعالى: “أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ”.
  • قول الله عز وجل: “إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ”.