أظهرت تجارب رذرفورد نفاذ معظم جسيمات ألفا من خلال صفيحة رقيقة من الذهب، لأن معظم الذرة متعادلة الشحنة … أظهرت محاولات رذرفورد نفاذ أغلب جزيئات ألفا بواسطة صفيحة رقيقة من الذهب، لأن أغلب الذرة متعادلة الشحنة، الإجابة هي: “عبارة غير صحيحة“، فتجربة رذرفورد التي تمت إقامة في مجرب الفيزياء الموالي لجامعة مانشستر البريطانية، كانت من قبل العالمين هانز غايغز وإرنست مارسدن بإشراف إرنست رذرفورد، وكان ذاك خلال الفترة الزمنية الممتدة بين عامي 1908 و1913 للميلاد، ويطلق على هذه التجربة أسماء وافرة كتجربة رقاقة الذهب وتجربة جيجر مارسيديان.

ما هي تجربة رذرفورد

في الحقيقة إن محاولة رذرفورد هي ليست مسعىً واحدةً لكن سلسة من التجارب والبحوث التي تعتمد على الملاحظة والتجربة امتدت لأكثر من 5 أعوام، واعتمدت على تسليط حزمة أشعة من جسيمات ألفا ذات الحمولة الموجبة على رقاقة من الذهب ومراقبة سير الأشعة، فكانت النتيجة أن قسمًا من الأشعة ينعكس عن سطح الرقاقة، والقسم الآخر ينحرف عن مساره، والقسم الباقي وهو الأكثر ينفذ عبر الرقاقة، وبعد هذه المساعي تم التمكن من الوصول إلى استنتاجات ثلاث هي:

معظم حجم الذرة فراغ، ولذلك نفذ قسم عظيم من أشعة ألفا.
قسم من الذرة له كثافة عاليه وتتركز فيه أكثرية كتلة الذرة، وهو ضئيل الحجم.
انحراف أشعة 1000 عن مسارها دل حجة وجود منقولات إيجابية مماثلة لشحنة الأشعة سببت التنافر، وقد إتضح لاحقًا أنها إرسالية النواة.

اقراء ايضا : موقع الفورمولا 1 في جدة

مكونات تجربة رذرفورد

لدى أداء رذرفورد وشركاؤه لتجربتهم المشهورة استعانوا بعدة لوازم هي:

أنبوب رصاص يحوي عنصر مشع لتنبعث منه أشعة جزيئات إلفا المطلوبة، كالراديوم مثلًا.
ألواح مصنوعة من معدن الرصاص تثبت بأسلوب متواز في مواجهة أنبوب الرصاص الحاوي على الراديوم، والمقصد منها ضمان عدم تسريب الأشعة وتنصيبها في مسار فرد مباشر.
لوحة من المعدن على شكل دائرة غير مكتملة، تغطى بطبقة من كبريتيد الخارصين ليبدو وميض يؤشر باصطدام أشعة ألفا فيه.
صفيحة ذهب عالية الرقة سمكها لا يتعدى الـ 0.0001 سنتيمتر.

نموذج رذرفورد للذرة

تشييدً على تجاربه وضع العالم رذرفورد تصورًا حول بنية الذرة جاء فيه ما يلي:

تتكون الذرة من جزء صغير الكمية وعالي الغزارة هو نواة الذرة، وله إرسالية موجبة.
يحيط بالنواة إلكترونات ذات كتلة ضئيلة جدًا، وهي ذات بضاعة سالبة.
يمكن لدى حساب كتلة الذرة تجاهل الإلكترونات واعتبار أن كتلة الذرة تتمثل بكتلة نواتها.