ينقسم الماء إلى كم قسم … الماء هو العناصر الأساسية الجوهريّة التي أوجدها الله سبحانه وتعالى على ذلك الكوكب لإحيائه، وهو متمثل في مركّب كيمياويّ من ذرتين من الهيروجين وذرّة إحدى الأوكسجين، ويكون سائلاً شفّافاً، لا طعم له ولا لون ولا رائحة يشكّل الماء النسبة الأضخم من تكوين الكرة الأرضيّة، إذ أنّه يشكّل ما نسبته 71% من مكان الأرض، ويتواجد الماء على مظهر محيطات، وأنهار، وبحار، وبحيرات، وينابيع، وأمطار، وثلوج، وبخار الماء ايضاً، مثلما ويتواجد في خلايا الكائنات الحيّة ما إذا كان في جسد الإنسان أو غيره منهم.

 

ينقسم الماء إلى كم قسم

صُنف الماء قسمين أساسيين وهما الماء الطاهر والماء النجس. فمعنى الماء الطاهر هو ذاك الماء الطاهر في نفسه والمطهر لغيره ويجوز التطهر به والوضوء أيضًأ، ويدخل ضمن هذا التصنيف هو مياه الأمطار وماء البحر وماء الآباء والعيون وماء زمزم وغيرها من المياه الطاهرة. بينما أن الماء النجس هو ذاك الماء الذي خالطته النجاسة فغيرت من طبيعته وبذلك فإن ذلك الماء يكون غير حسَن للاستخدام في العبادات المتنوعة مثل التطهر للصلاة والاغتسال من الحيض أو الجنابة وغيرها، كما أنه إضافة إلى ذلك ذلك لا يكون جيد للشرب أو طهي القوت أو في أي استعمال آخر، وهنالك نوع من العلماء تقول أن ثمة قسم ثالث من الماء وهو الماء الذي يتبدل لونه وطعمه وشكله بما وحط فيه من زيوت أو حليب أو ماء ورد وغيرها وهذا النمط من الماء فوق منه نقيض ضخم من العلماء ما بين جواز وعدم جواز استخدامه في الوضوء والطهارة وغيرها.

اقراء ايضا :تفسير حلم الماء في الفراش فى المنام

انواع الماء الطهور

مثلما تعرفنا في المنصرم عن تعريف الماء الطهور نستطيع الان التعرف على انواعه التي تندرج تحته وتعد انواعه هي :

الماء النازل من السماء: ويعني هو الماء النازل سواء من المطر او الثلج او البرد عقب الذوبان كما في تصريحه هلم: “وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا” .
ماء البحار والانهار: كما ذكر في كلمة عن ابي هريرة رضي الله سبحانه وتعالى عنه” سأل رجل النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال يا رسول الله إنا نركب البحر ونحمل معنا اليسير من الماء فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ بماء البحر فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو الطهور ماؤه الحل ميتته”
ماء الابار والعيون والاودية: مثلما ذكر عن ابي سعيد الخدري رضي الله سبحانه وتعالى عنه انه قيل لرسول الله عليه الصلاة والسلام أنتوضأ من بئر إرسالية وهي بئر يطرح فيها الحيض ولحم الكلاب والنتن فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- “الماء طهور لا ينجسه شيء”.
الماء المتغير بطول البقاء أو نتيجة لـ مركزه أو بمخالطة ما لا ينفك عنه عادةًً كالطحلب وورق الشجر فإن اسم الماء المطلق يتناوله باتفاق العلماء.