ماهي اعراض الجرعة الثانية من لقاح استرازينيكا وكيف تعمل؟ … كما رجعنا إلى بيانات من المراكز الأميركية للتحكم بالأمراض والوقاية، وهيئة القوت والعلاج الأميركية، ومواقع إخباربة مثل بيزنس إنسايدر (business insider)، ومواقع إخبارية.

كيف تعمل هذه اللقاحات المتنوعة

1- لقاح “فايزر-بيونتك” (Pfizer-BioNTech): يتألف اللقاح من كبسولة دهنية تشتمل على أجزاء من الحمض الذري الريبوزي المرسال Messenger RNA (mRNA) أو ما يعرف بالرنا المرسال، والتي تشفر بروتين “سبايك” لفيروس كورونا، واسمه العلمي “سارس كوف-2”.

ينهي تطوير الرنا المرسال بأسلوب بسيط حتى لا يكون سببا في العدد الكبير من الالتهابات. وبعد الحقن، يدخل الرنا المرسال الخلايا العضلية ويحفز إنتاج بروتينات سبايك، التي سيتعرف فوق منها الجهاز المناعي، وهكذا يتعلم الحراسة عن ذاته ضد فيروس “سارس كوف-2”.

2- لقاح مودرنا (moderna): يتألف (مثل لقاح فايزر-بيونتك) من كبسولة دهنية تشتمل على أجزاء من الحمض الذري الريبوزي المرسال، وتحتوي على شيفرة بروتين “سبايك” لسارس كوف-2.

ولا يتشابه تأهب الكبسولة وتلقيح الحمض الذري الريبوزي المرسال بشكل بسيط، لكن دورهما متناظر.

في أعقاب الحقن، يدخل تلقيح الحمض النووي الريبوزي المرسال إلى خلايا العضلات، ويحفز إصدار بروتينات “سبايك” ويعين جهاز المناعة عندنا على التعرف إلى الفيروس ومكافحته.

3- لقاح أسترازينيكا-أكسفورد (Oxford-AstraZeneca): يعمل بتقنية الناقل الفيروسي، وفي ذلك اللقاح الناقل الفيروسي، هو فيروس الشمبانزي الغداني (Adenovirus) قد تم تحديثه وراثيا للحد من تكاثره.

ويتم حتى الآن ذاك إدخال جين بروتين “سبايك” لفيروس “سارس كوف-2” في جينوم ذلك الناقل الفيروسي. وبمجرد حقنه، يدخل الفيروس إلى خلايا العضلات. ثم ينتج بروتين “سبايك” الذي يتيح لجهاز المناعة بتعلم التعرف على فيروس “سارس كوف-2” ومكافحته.

4- لقاح سينوفاك (sinovac): يحتوي اللقاح على فيروس Covid 19 معطل من خلال نشاطات كيميائية متنوعة في المجرب. ويستمر غلاف ذلك الفيروس مثلما هو، وخلال الحقن، ويتعلم الجهاز المناعي طريقة التعرف أعلاه والدفاع عن ذاته مقابل الفيروس.

5- لقاح “سبوتنيك في” (sputnik v): على غرار لقاح مختبر أسترازينيكا، يستعمل اللقاح التابع لروسيا مبدأ الناقل الفيروسي، وهو يستخدم فيروسين غدانيين (Adenovirus)، مسؤولين عن نزلات البرد المنتشرة، وقد تم تعديلهما وراثيا حتى لا يتكاثرا، وتم دمج جين مشفر لبروتين سبايك بالجينوم المختص بهما.

6- لقاح كانسينو بيولوجيكس (CanSino Biologics): لقاح من كمية محددة واحدة، يعتمد على تقنية الناقل الفيروسي.

7- لقاح سينوفارم sinopharm: يشتمل اللقاح على فيروس “سارس كوف-2” معرقل على يد نشاطات كيميائية مغايرة في المختبر. يظل غلاف ذلك الفيروس كما هو، وطوال الحقن، يتعلم الجهاز المناعي كيفية التعرف فوقه والدفاع عن نفسه في مواجهة الفيروس.

8- لقاح جونسون آند جونسون (Johnson & Johnson): لقاح من كمية محددة واحدة، يستعمل ذلك اللقاح فيروسا غدانيا Adenovirus لنزلة البرد معدلا وراثيا لتقليص تكاثره كناقل فيروسي. ويحدث إدخال جين بروتين “سبايك” لفيروس “سارس كوف-2” في جينوم ذاك الناقل الفيروسي.

وبمجرد حقنه، يدخل الفيروس الخلايا الإنسانية. حينها، تنتج تلك الخلايا بروتين سبايك، وهو ما يسمح لجهاز المناعة بتعلم التعرف على “سارس كوف-2” ومحاربته.

 

 

نظرة أعمق على الأمصال الأميركية

وفي نص عرَضه موقع “بيزنس إنسايدر” الأميركي، قالت الكاتبة أريا بنديكس إنه من الطبيعي أن تحس ببعض الانزعاج في أعقاب تلقي لقاح مقلوب لفيروس كورونا. فور حقن اللقاح في ذراعك، يتكاثر سريان الدم وتندفع الخلايا المناعية إلى مكان التطعيم، ومن الممكن أن يؤدي ذاك إلى الشعور بإيذاء في مكان الحقن، وهو الأثر الجانبي الأكثر شيوعًا للقاحات فيروس كوفيد 19 الثلاثة المرخصة من قبل أميركا (فايزر، مودرنا، جونسون آند جونسون).

وقالت الكاتبة إن ذلك التفاعل أكثر شيوعا مع لقاحي فايزر ومودرنا مضاهاة بلقاح جونسون آند جونسون، خسر أبلغ أدنى من خمسين% من المشاركين في المساعي السريرية الخاصة بلقاح جونسون آند جونسون عن وجع في مقر الحقن، نظير 92% لمن خضعوا للقاح مودرنا و84% بالنسبة للقاح فايزر.

وأفادت الكاتبة أنه عندما يكتشف الجهاز المناعي مكونات اللقاح يطلق مواد كيماوية التهابية لحمايتنا. لذا الحجة، من الممكن أن يصاب الشخص حتى الآن فترة وجيزة من تلقي اللقاح بالحمى أو آلام العضلات أو التعب أو الصداع.

كان العناء ثاني أكثر الآثار الجانبية شيوعًا في التجارب السريرية للقاحي فايزر ومودرنا. وقد أبلغ نحو 69% من المشتركين في مساعي لقاح مودرنا و63% من المشتركين في محاولات لقاح فايزر عن تعرضهم لحالة من المجهود. وكان الصداع أكثر شيوعًا من العناء بين المشتركين في مساعي لقاح جونسون آند جونسون، إذ أبلغ 39% عن شعورهم بالصداع، فيما أبلغ 38% عن شعورهم بالتعب.