أجر قولك السلامالسلام من الأمور التي حث الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين على إفشاء ما بينهم لما فيه من فضل وأجر عظيم عند الله تعالى، وأمر الصحابة – رضي الله عنهم – لننقلها لمن من بعدهم، وفي مقالتنا اليوم نعبر موقع محمود حسونة سنعرف أجرة من قال و أجر من قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كما ورد في أحاديث الرسول وأحاديث أهل العلم.

تحية الاسلام

تحية الإسلام هي التحية التي أوصى بها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بدلاً من تحية الجهل التي كانت تتبع أيام الجهل. صلى الله عليه وسلم، وهو تحية لأهل الجنة، وقد أوصى النبي – صلى الله عليه وسلم – الصحابة – رضي الله عنهم – بنشر السلام بينهم، وأمر الله. فلما قال في كتابه العزيز: {وَإِذَا تُقَوَّى بِتَحْيِيَةٍ فَتَحْيِي بِأَحَدٍ أَحْيَتِهِ، أَوْ أَرْجِعَهُ، فَاللَّهُ مسؤولٌ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ}.

أجر قولك السلام

أجر قول “السلام عليك” وحده هو 10 حسنات، وإذا زاد المسلم فيها زادت حسناته. ومن قال السلام عليكم ورحمة الله زاد الله عليه عشر حسنات فيصير عشرين حسنة. ومن قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فتصير ثلاثين حسنة. حديث صحيح رواه أبو هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – يثبت صحة هذا الأجر.من هنالعرض نص الحديث وسلسلته مع شرحه وتفسيره للأحاديث الصحيحة المشابهة له.

حكم إعطاء السلام

حكم السلام سنة للإنسان وسنة كفاية في الجماعة. لكن الأفضل عند الراجح من العلماء أن يسلم عليهم جميعاً ليأخذوا ثوابهم كاملاً، وأجر الحسنات ما ذكرناه سابقاً. إنه واجب بالإجماع، وإذا كانت التحية على أحد فالجواب: التزام فردي في حقه، وإذا كان على الجميع فهو التزام كافٍ، وإذا استجاب أحدهم كفى. عليهم والاحراج عليهم جميعا. فإن لم يجبه أحدهم أخطأوا جميعاً، وإن رد على غير من سلَّم عليه لم يسقط عن البقية والخجل.[2]

من الذي قال السلام عليكم؟

من قال عليك السلام أولاً هو النبي بشري صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت ذلك في الأحاديث الصحيحة. وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “خلق الله آدم على صورته، طوله ستون ذراعا”. , and when he was created, he said: اذْهَبْ فَسَلِّمْ علَى أُولَئِكَ النَّفَرِ، وهُمْ نَفَرٌ مِنَ المَلائِكَةِ جُلُوسٌ، فاسْتَمِعْ ما يُجِيبُونَكَ، فإنَّها تَحِيَّتُكَ وتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ، قالَ: فَذَهَبَ فقالَ: السَّلامُ علَيْكُم، فقالوا: السَّلامُ عَلَيْكَ ورَحْمَةُ اللهِ، قالَ فَزادُوهُ: ورَحْمَةُ كان طول آدم ستين ذراعا، وما زال الخليقة قاصرة بعده حتى الآن “.[3].

فضل قوله عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

للقول عليكم السلام ورحمة الله وبركاته عدة فضائل ليست واحدة فقط، ومن ذلك نذكر:[4]

  • ومن مزاياها أنها تنشر المحبة والمودة بين الناس وتزيل الحقد والأحقاد.
  • ومن حسناته: تحية أهل الجنة، وسلام أبي البشر آدم عليه السلام.
  • ومن فضائله أنه سبب في الثواب والعديد من الأعمال الصالحة لعباد الله.
  • ومن فضائلها أنها مرضية عند الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
  • وهي بحكمها من أسباب دخول الجنة بإذن الله.
  • يفضل أن يكون السلام من أسماء الله.

آداب السلام والتحيات

السلام من أسماء الله الحسنى، ولذلك يجب أن ينطق بأدب يليق باسم الله تعالى، ومن ذلك نذكر:[4]

  • يلتقي ذلك الرجل بالسلام بوجه مرح ويبدأ المصافحة.
  • أن المسلم يعيد السلام مع نفسه أو أفضل.
  • السلام عام ويشمل أولئك المسلمين الذين يعرفون أو لا يعرفون أحدا.
  • السلام في الدخول والخروج من المجلس.
  • السلام على الراكب فوق الراجح، المشاة فوق الجالس، الصغير فوق القديم، والقليل على كثير.

الأماكن التي يكره فيها السلام

ليست كل الأماكن أو الأماكن التي يجوز فيها تحية السلام، وقد أتى بها بعض العلماء إلى عشرين مكانًا ومكانًا، ويمكن تلخيصها في ما ورد في نصوص أهل السلف في ذلك. فتوى لأهل العلم واردة في موقع إسلام ويب، وجاء فيها:[5]

جاء في طعام العقول موضحًا نظام الأخلاق: لا يحب أن يحيي جماعة من يتوضأ، من في الحمام، من يأكل، أو يقاتل، طويل القامة، من يتذكر، من يتكلم، متحدث، خطيب، من يستمع إليهم، مكرر للفقه، مدرس، باحث في علم، مؤذن، مقيم، محتاج، يستمتع بأهله، أو يعمل في. القضاء ونحوه. إنه سلام في وضع لا يستحب فيه التحية ولا يستحق إجابة.

بهذا نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان أجر قولك السلام، من الذي عرفنا عن ماهية تحية الإسلام، وثواب السلام، وحكمه في الدين، وفضله، وآدابه، والأماكن التي لا يجوز فيها العودة أو السلام، كما علمنا عن أول من سلم.