معلومات عن الأخطبوط للأطفال، يعيش الأخطبوط في الحياة المائية وينتمي إلى فئة الأخطبوطات التي تنتمي إلى رتبة رأسيات الأرجل، بالإضافة إلى تصنيفها ضمن مجموعة الرخويات جنبًا إلى جنب مع المحار والحبار والقواقع.

معلومات عن الأخطبوط للأطفال

الأخطبوط وفير في البحر الأبيض المتوسط ​​وبحر الصين وعلى طول سواحل أمريكا الشمالية وهاواي وجبال الأنديز الغربية. فيما يلي أهم المعلومات عن هذا المخلوق

  • الأخطبوطات من اللافقاريات لأنها لا تمتلك هيكل عظمي.
  • يعيش معظمهم في المحيطات الاستوائية والمعتدلة.
  • يتراوح متوسط ​​عمر الأخطبوط من 6 إلى 18 شهرًا.
  • لديها منقار صعب لاصطياد طعامها.
  • تختلف أحجام الأخطبوط، وأكبرها هو الأخطبوط العملاق الذي يعيش في المحيط الهادئ. طوله 4.3 أمتار ووزنه 15 كيلوغراماً.
  • الأخطبوطات ذكية.
  • تغير الأخطبوط لون بشرتها كشكل من أشكال التمويه.
  • تنتج الأخطبوطات الحبر الأسود للهروب من الحيوانات المفترسة.
  • هناك ما يقرب من 300 نوع من الأخطبوط.
  • الأخطبوط له عينان وثلاثة قلوب وثمانية أطراف.

التصنيف العلمي للأخطبوط

تم تصنيف الأخطبوط علميًا على أنه

فئة الاسم
الاسم العلمي أخطبوط
المملكة العليا حقيقيات النواة
مملكة حيوان (الحيوان)
شعبة كبار الحيوانات الحلزونية / القواقع
حق اللجوء الرخويات (مولوسكا)
طائفة (فصل) رأسيات الأرجل (رأسيات الأرجل)
صف دراسي كوليوماس
مرتبة عالية الأخطبوطات (Octopodidae)

لماذا سمي الأخطبوط بذلك؟

يعود اسم الأخطبوط إلى الكلمة اليونانية akhtopod أو octopus، والتي تتكون من مقطعين، الأول هو أخت κτώ أو “أك κτώ” ويشير إلى الرقم ثمانية، والثاني هو مقطع لفظي أو موضع “πούς” المعنى قدم وعند الجمع بين المقطعين فهذا يعني ثمانية أقدام. كلمة غريبة على اللغة العربية ومشتقة من اللغة اليونانية كانت سبب تسميتها بهذا الاسم، وقد تم جمعها في اللغة العربية عن طريق صيغة الجمع المؤنث للأخطبوطات.

استراتيجيات هروب الأخطبوط

تعيش الأخطبوطات بمفردها في أوكار مبنية من الصخور. يقوم الأخطبوط بنفسه ببناء هذه الأوكار باستخدام أذرعه الثمانية القوية، بالإضافة إلى تصميم باب صخري لإغلاق العرين عند الجلوس بالداخل كنوع من الأمان. إذا شعر الأخطبوط بالتهديد والخطورة، فإنه يؤدي عدة استراتيجيات مثل:

  • إطلاق الحبر الأسود الداكن لتغيير لون الماء والتشويش على المفترس ؛ يمنع الرؤية ويقلل من حاسة الشم والذوق.
  • تغيير لون بشرته إلى عدة ألوان مثل الأزرق والوردي والرمادي والبني كشكل من أشكال التمويه.

هل الأخطبوط سام؟

يتميز الأخطبوط بجميع أنواع السمية وكونه من أخطر الحيوانات البحرية وخاصة الأخطبوط الأزرق الحلق والذي يتميز بسميته والتي تصنف على أنها أقوى بنحو ألف مرة من السيانيد أي ما يعادل الحجم. من كرة جولف مملوءة بالسم وهو ما يكفي لقتل 26 شخصًا في غضون دقائق قليلة، وهذا جدير بالذكر. كما أن لدغة هذا النوع من الأخطبوط قادرة على قتل إنسان بالغ في غضون دقائق لأن لعابه يحتوي على بروتينات شبيهة بالبروتينات المميزة الموجودة في الثعبان.[2][3]

لماذا يعتبر الأخطبوط من أذكى الرخويات؟

يعتبر الأخطبوط أذكى حيوان في عالم الرخويات وليس مملكة الحيوان كما يظن البعض حيث خضع هذا المخلوق للعديد من الاختبارات لدراسة عصبوناته ووجد أنه يحتاج إلى أسابيع عديدة لحفظ وتمييز الأشياء، الدماغ بسيط في التركيب ولا يحتوي إلا على كمية صغيرة من الخلايا العصبية المتراكمة حول البلعوم، واستنتج من خلال سلسلة الاختبارات أنه تعرض لها أن المجموعات الأخرى التي شاهدت الاختبار كانت تتعلم السلوك والسلوك الصحيحين بملاحظة اختبار.

صفات الأخطبوط

يتميز الأخطبوط عن غيره من المخلوقات بعدة خصائص، أبرزها ما يلي:

  • يتكون جسم الأخطبوط من 90٪ عضلة.
  • يفتقر جسم الأخطبوط إلى العظام، مما يسمح له بالاختباء والدخول في أوكار وزوايا صغيرة وضيقة.
  • تمتلك الأخطبوط ثمانية أذرع قوية فيها عبارة عن خلايا عصبية مركزة مرتبطة مباشرة برأسها والتي، إذا فقدت، تنمو مرة أخرى.
  • القدرة على التلوين بلون الوسط المحيط.
  • لها حركة دفع نفاثة تسمح لها بالهروب بسرعة من الهجوم عن طريق السباحة للخلف.
  • تمتلك الأخطبوطات حليمات، وهي نقاط بارزة في جلدها تسمح لها بتغيير نسيجها باستمرار.

أين يعيش الأخطبوط؟

تعيش الأخطبوطات في أنواع مختلفة من المحيطات، مفضلة العيش في المياه المالحة دون التركيز على درجة الحرارة وعلى أعماق صغيرة تصل إلى 2000 متر فقط. مما يجعل من الصعب الوصول إليه أو حتى رؤيته، يغير الأخطبوط مكان إقامته كل أسبوعين تقريبًا.

ماذا يأكل الأخطبوط؟

الأخطبوط من الحيوانات آكلة اللحوم. يتغذى على سرطان البحر والأسماك الصغيرة والقواقع والمحار والقواقع وغيرها من الكائنات البحرية. عند التعرف على فريستها، تمسكها وتلفها بأذرعها الثمانية ثم تلدغها بمنقارها الصلب القادر على اختراق القواقع والأصداف ونفخ لعابها السام فيها. يتميز الأخطبوط بإمساك فريسته وإطعامها ليلاً.[4]