شئنا أم أبينا، هم نجوم المجتمع ونخبه، الفنانون والمغنون وكل النجوم الذين يعيشون تحت الأضواء نهارا وليلا، ويتعاملون مع الشباب والجماهير. تفاصيل حياتهم بغض النظر عن أهميتها.

عادة ما تكون الصورة الذهنية للنجوم في أذهان جمهورهم، فمعظمهم يصنعون بدقة كبيرة، من خلال الأدوات المستخدمة في الأعمال الدرامية والفنية بشكل عام، وما يظهر من النجم هو أفضل ما لديه في الأفلام أو الدراما. أو يؤدي في مقاطع من الأغاني أو على المسرح.

غالبًا ما يحرص النجوم على الحفاظ على أفضل صورة لهم في أعين الجماهير، بغض النظر عن مشاكلهم أو معاناتهم، سواء كانت عائلية أو مالية أو صحية.

هناك عارضات قررت أن تموت في طي النسيان ولا تظهر بشكل يتعارض مع ما ثبت في ذهن الجمهور بمرور الوقت، وتؤثر سلبًا على الذكريات التي تعتز بها وتحب أن تظل هكذا لجمهورها، خاصة منذ وجودها هناك هم نجوم ونجوم قرروا تكرار ظهورهم على الشاشة في سن متأخرة، أداء يتناقض تماما مع ما كانوا يفعلونه من أعمال سينمائية ودرامية دفعت الجمهور لتغيير رأيه تماما بهم.

المطربة الرائعة شيرين وزوجها أو طلاقها حسام حبيب، أخبارهم تملأ جميع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي على مدار الساعة، للأسف ليس بسبب عمل فني جديد نجح بشكل جماعي، ولكن بسبب اعتداءات وتقارير الشرطة وتحقيقات النيابة.

عاجل: اعتقال الفنان حسام حبيب المطلقة شيرين عبد الوهاب

إنه سلوك نجوم غير مسئولين اجتماعيا، صحيح أنهم بشر والجميع مرض مشاكل، وكل زواج يمكن أن يفشل وينتهي بالطلاق، وهو خبر اعتدنا عليه كل يوم من الوسط الفني . ومضرة بالمجتمع، من خلال نشر القيم السلبية بين جماهيره.

أنا لا أحاول اتهام أحد الطرفين بخلافاتهما، لكني أدين الطرفين لأن خلافاتهما استمرت بشكل غير لائق، واتهامات لنجم بحمل سلاح غير مرخص، وتهديدات عنيفة، وطلبات عدم اعتداء، وأشياء أخرى كثيرة.

مفاجأة كبيرة بعودة شيرين عبد الوهاب إلى حسام حبيب …

هل هذه هي الصورة الاجتماعية الصحية التي يجب على الشباب الاقتداء بها؟ هل هؤلاء النجوم هم الذين يحملون رسالة تنوير المجتمع وقيادته نحو حياة أفضل من العلاقات الاجتماعية السليمة؟

إذا انتهت علاقة الزواج بين أفراد المجتمع العاديين بالطلاق عند معظمهم، ثم انتهت العلاقة، فالأفضل للنجوم احترام ذلك والتوقف عن السلوك غير المسؤول واحترام معجبيهم الذين أعطوهم كل هذه النجومية والحفاظ عليهم. كونها قدورة. يجب أن يكونوا أكثر التزامًا وإنصافًا، وهذا مثال على الحياة الزوجية السليمة والصحيحة أثناء الزواج وبعده.