سجلت العديد من البلدان في العالم العديد من الإصابات بما يُعرف باسم “فيروس جدري القرود”. ظهر هذا المرض الخطير الذي دق ناقوس الخطر في العالم كله منذ 64 عامًا في عام 1958 م في وسط وغرب إفريقيا وتحديداً على مستوى الغابات الاستوائية الأفريقية.

وتشهد اليوم عدة دول أوروبية تفشياً واسع النطاق لهذا الفيروس الخطير، مثل بريطانيا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا، حيث تم رصد أكثر من 50 حالة في هذه الدول، وتم الإبلاغ عن حالات مشتبه بها في الولايات المتحدة الأمريكية و كندا.

• ثغرة أمنية في G-Mail تسمح للمهاجمين باختراق حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المرتبطة به

• كيف تحمي نفسك من مرض جدري القرود؟ تقدم وقاية نصائح رائعة للجميع

أعراض مرض جدري القرود:

هناك العديد من أعراض هذا المرض، ولكن أبرزها الحمى والصداع وآلام الظهر والعضلات والتعب وتضخم الغدد الليمفاوية وكذلك ظهور طفح جلدي يبدأ على الوجه وينتشر في جميع أنحاء الجسم. إلى 4 أسابيع كاملة.

طريقة انتقال المرض:

هناك طرق عديدة لانتقال هذا المرض الخطير، حيث يفترض كثير من العلماء أنه ينتقل عن طريق القوارض مثل الفئران والجرذان، أو عن طريق ملامسة جلد أو فراء الحيوانات المصابة بهذا المرض، بينما يعتقد آخرون أن أكل لحوم هذه الحيوانات المصابة هي التي قد تسبب العدوى بالفيروس.

وقد ينتقل هذا المرض أيضًا بين شخصين أحدهما مصاب والآخر مصاب، وقد تكون هذه العدوى عن طريق لمس أشياء المصاب، أو لمس الطفح الجلدي للمصاب أيضًا. عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس، يمكن أن تنتقل العدوى.

طرق الوقاية من هذا المرض:

لسوء الحظ، حتى الآن، لا توجد أدوية وعلاجات فعالة لهذا النوع من الفيروسات، لكن التطعيم المقدم ضد هذا المرض أثبت فعاليته بنسبة 85 بالمائة. ومع ذلك، لم يعد هذا اللقاح يستخدم بسبب نقص أو عدم انتشار هذا المرض في العالم في السنوات الأخيرة.

ومن أهم طرق الوقاية ما يلي:

– النظافة وغسل اليدين بشكل متكرر

– تجنب ملامسة الحيوانات البرية

تجنب مصافحة أو الجلوس مع المصابين

إجراء الفحوصات عند الشعور بالأعراض الأولية للمرض.