من هو أول من فتح القبر؟، وهناك العديد من الكرامات التي كرم الله تعالى بها نبيه محمد بن عبد الله، منها أنه جعل معجزته خالدة، القرآن الكريم، من الإعجاز الخالد في كل مكان وزمان. ذكر الله تعالى العديد من القصص في القرآن الكريم. بهدف أخذ درس وخطبة، وفي هذا المقال عبر موقع محمود حسونة، سيظهر من هو أول شخص يُفتح منه القبر.

من هو أول من فتح القبر؟

وبحسب ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح عن أبي هريرة: (إني سيد ابن آدم يوم القيامة، وأنا سيد ابن آدم يوم القيامة). أولهم من هو في سلطة[1]الرسول هو أول من فتح القبر منه، ومن الحديث السابق نستدل على أن الناس سيكونون في قبورهم قبل بدء القيامة. قبره وأول من فتح القبر منه:

  • النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ما هي كرامة الرسول محمد؟

وتعددت الظواهر والأدلة التي بها كرم الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهي من المظاهر التي فضلته على جميع الأنبياء صلى الله عليه وسلم. لذلك فإننا نرفق فيما يلي أبرز مظاهر إكرام الله لرسوله:

  • إن الإعجاز الذي أنعم الله تعالى على رسوله هو الإعجاز الأبدي إلى يوم القيامة.
  • إن رسالة نبي الله تعالى استجابة لدعوة طعمة لإبراهيم.
  • ورسالة رسول الله سبحانه هي بشرى عيسى عليه السلام.
  • وصلت رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عامة الناس والناس كافة.
  • ومن عظماء الرسول أيضا أن الله سبحانه قد أنعم بأجمل الألقاب وأجملها، ومنها ما جاء في قوله تعالى:[3]وهنا لم يخاطبه الله تعالى باسمه كما خاطب بقية الأنبياء.

تفاصيل تكريم الرسول على أمته

ولا بد من الإشارة إلى أن الله تعالى قد كرم نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأعطاه مكانة عالية في الدنيا والآخرة، وأن أبرز ما كرم الله نبيه به هو أنه جعل إيمان العبد مرتبطًا بحب الرسول صلى الله عليه وسلم، واتباع خطواته ونهجه، وهذا أكثر ما يتعلق بكل من المال والطفل والنفس والوالدين، وذلك والجدير بالذكر أنه جمع بين حبه ومحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتأكيد على أن اتباع سنة نبيه من شروط بلوغ محبة الله ورسوله، وأن معصيته ومخالفته لأوامره عصيان وإثم على من يرتكبه، وعائق أمام تحقيقه. رحمة.

ها قد وصلنا إلى نهاية فقرات مقالنا بعنوان من هو أول من فتح القبر؟، ومن خلاله عرفنا بمجموعة كبيرة من المعلومات المتعلقة بتفاصيل تكريم الرسول في أمته، بالإضافة إلى التعرف على كرامة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.