ما هو تعريف الإيمان بالقدر وما هي رتبته؟ التي يجب أن يكون الإنسان على دراية بها ويؤمن بها جميعًا، فالأقدار من أمر الله – المبارك والقدير – وهو واجب التنفيذ حتمًا. على مستويات القدر بالتفصيل، وكيفية الإيمان بها، وما إلى ذلك.

ما هو تعريف الإيمان بالقدر وما هي رتبته؟

والقدر من أحكام الله تبارك وتعالى، وهو من الأصول التي يجب على المسلم الإيمان بها، ومن نكر القدر ترك الدين الإسلامي وكفر بما نزل على الله ورسوله الكريم، صلى الله عليه وسلم، ولا بد من إلقاء الضوء على درجات المصير وما هو آت. سيكون ذلك:

ما هو تعريف الايمان بالقدر؟

معنى الأقدار، أي قدر الله – المبارك والعلي – لجميع الأشياء التي تحدث في الكون كما سبق ذكره في علمه، والمجد له، وما تقتضيه حكمته، والإيمان بالقدر. أن المسلم يؤمن بأربعة أمور

  • الإيمان بأن الله – تبارك وتعالى – يعلم كل شيء على أكمل وجه وتفصيله منذ الخلود والخلود، سواء أكان ذلك متعلقًا بأعمال الله – سبحانه – أو بأعمال خلقه.
  • الإيمان بأن الله – تبارك وتعالى – قد كتب كل هذا في اللوح المحفوظ، لأن الله تعالى قال في سورة الحج: (أما تعلمون أن الله يعلم كل ما في السماء والأرض. ؟ في الواقع، هذا هو نفس الشيء
  • الإيمان بأن كل الكائنات لا وجود لها إلا بإذن الله – سبحانه – سواء كان ذلك بفعل الله – تبارك وتعالى – أو بفعل المخلوقات.
  • الإيمان الراسخ بأن جميع المخلوقات خُلقت لله تبارك وتعالى بصفاتها وحركاتها وذواتها.

ما هي مستويات الإيمان بالقدر؟

هناك أربعة مستويات من الإيمان بالقدر والأقدار، وهي موضحة ومفصلة:

  • علم: إن أول درجات الإيمان بالقدر هو العلم، أي أن الله تعالى يعلم ما في السماء وما في الأرض، ولا شيء إلا أنه عليم بها.
  • جاري الكتابة: إيماناً راسخاً بأن كل الأمور مكتوبة عند الله – تبارك وتعالى – في اللوح المحفوظ.
  • إرادة: الإيمان الكامل بأن الله – تعال – أراد أن تكون جميع المخلوقات الموجودة وأن لا وجود لها.
  • خلق: الإيمان الكامل بأن الله تبارك وتعالى قد خلق جميع الخلق حتى الموت هو خلق الله تبارك وتعالى.

ثمار الإيمان بالقدر والقدر

للإيمان بالقدار والأقدار ثمار عظيمة، منها:

  • الهدوء والطمأنينة: عندما يقبل الإنسان الإيمان بالقدر وأن كل شيء سيتم فرضه حتمًا بأمر الله، تكون روحه في حالة راحة وروحه هادئة ويعرف أن الأمر برمته في يد الشخص الذي لديه الأمر وحده.
  • لا يأس: معنى الانصياع لقضاء الله – تبارك وتعالى – لا يأس ولا يأس. بل إن الله يحب المؤمن القوي أكثر من المؤمن الضعيف، وعلى المسلم أن يجتهد ثم يترك الأمر برمته لربه.
  • تحقيق اليقين في قلب المسلم: والقدر هو أمر من الله تبارك وتعالى، ويترك في نفوس المسلم يقينًا قويًا عندما يعلم أن ما حل بالمسلم لم يفتقده، وما فاته لم يصيبه.

أهمية الإيمان بالقدر والقدر

الإيمان بالقدر والمصير له أهمية كبيرة وكبيرة، وهي:

  • الإيمان بالقدر والأقدار يؤدي إلى الرضا عن النفس، لذلك يكون المسلم سعيدًا دائمًا، مع العلم أن أمر الله – تبارك وتعالى – واجب التنفيذ حتمًا.
  • والإيمان بالقدر والقدر يورث الفرح في النفس والقناعة بالروح، فلا يعيش المسلم في ضيق إطلاقاً.
  • إنّ الإيمان بالقضاء والقدر يورث أجرًا عظيمًا قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.

هنا وصلنا إلى نهاية المقال ما هو تعريف الإيمان بالقدر وما هي رتبته؟ وقد شرحنا بالتفصيل موضوع الإيمان بالقدر والقدر، وما هي ثمار الإيمان به، وما هي أهمية الاعتراف بالقدر في الشريعة الإسلامية وغيرها.