الدوري يبتعد عن الزمالك.. لكن هناك بطولات أخرى و”جماهير”

ليست مجرد مشاعر انعكاس هزيمة الزمالك الليلة على يد طليعة الجيش، ولا الهزيمة من ابني. لكن الشعور العام من هذه الهزائم هو أن الفريق “قطع نفسه” بسبب تعليق التسجيل لفترتين، واستمرار نفس اللاعبين للموسم الثاني على التوالي وأسباب أخرى مهمة.

لم يفلت أي لاعب من نجوم الفريق من الإشاعات التي انتشرت حوله خلال الفترة الأخيرة، إذا لم يكن الأمر يتعلق بعقده مع النادي، أو بسبب العقود والعروض الخارجية التي تأتي إليه أو تبحث عنها، فإنهم لا يتعلق الأمر بشخصه أو أفعاله، المهم أن نشرك النجوم في معركة إعلامية وإدارة دائمة، نأخذ من تركيزهم ونفرغ الملعب.

الإدارة نجحت في تحقيق الاستقرار المالي لكن !!

الإدارة الحالية للنادي لها الفضل في إعادة الاستقرار للفريق بشكل عام وكل ما يتعلق بالأمور المادية واستحقاقات اللاعبين بشكل خاص، بعد أن كان النادي، في ظل اللجان السابقة، على وشك إعلان إفلاسه.

ومع ذلك، فإن الإدارة في نفس الوقت ساهمت بطريقة أو بأخرى في إلهاء اللاعبين وإخراجهم حرفياً من الملعب … عندما قررت، لسبب أو لآخر، أنها لن تتجدد مع هؤلاء اللاعبين وأن لقد تعاقدت معهم.

لو تابعنا الأخبار المنشورة عن فريق الزمالك خلال الفترة الأخيرة سنكتشف أن عدد اللاعبين الذين جاءت أسماؤهم أن تعاقد النادي معهم يفوق عدد لاعبيه الحاليين، أي أن كل لاعب في الزمالك مهدد في فريقه. الموقف إما بالخروج من النادي أو بقدوم بديل ينافسه، فمن أين يأتي الاستقرار النفسي والمعنوي للاعبين؟

“ميدو” يشن هجومًا ناريًا على لاعبي الزمالك … وبيان صادم بشأن بطولة إفريقيا

حجة وقف التقييد جاهزة للتبرير

الشعور العام لدى الجميع أن وقف التقييد جدال قوي للغاية إذا خسر النادي جميع البطولات، بدءاً من الإدارة مروراً بالمدرب وانتهاءً باللاعبين، باستثناء الجمهور الذي رأى موقع الفريق. في الدوري مباراتين فقط من قبل كان منافسًا قويًا على بطولة الدوري التي تحمل لقبها، وكان الأمر يحتاج إلى بذل الكثير من العمل لإبقاء اللاعبين يقظين وزيادة الحافز، من أجل الاستمرار في القمة، من خلال التركيز والرغبة في تحقيق البطولة للعام الثاني على التوالي.
في الزمالك، الهزيمة تجلب أخرى، والتعادل يأتي بالتعادل، وأعتقد أنه إذا لم يتم تدارك الأمور بسرعة في المباراة القادمة، فإننا سنخسر الكثير من النقاط في الجولة الثانية.

بعد هزيمة الزمالك .. قرارات نارية من مرتضى منصور وتلميح ضد الأهلي

حتى لو قبلنا أن البطولة باتت بعيدة، يحتاج الفريق إلى العودة إلى تركيزه وإعادة الحافز لجميع اللاعبين، من خلال توضيح العلاقة مع النادي من جهة، وفرض حالة من الاستقرار النفسي من جهة أخرى، لأن الفريق على أبواب بطولتين في الكأس، واحدة تحتاج فقط إلى مباراتين، والثانية هي بطولة الموسم المهمة التي عادة ما تعوض خسارة الدوري، بالإضافة إلى بطولات السوبر في الداخل والخارج. .

الأهم من البطولات – كما اعتدنا كمشجعين – نحتاج إلى عودة الفريق إلى قوته حتى نتمتع بالمشاهدة والأداء بعيدًا عن البطولات، وهذا هو أضعف إيمان بحقنا كجمهور.