نواب حزب الله الأحرار 2022 نتائج الانتخابات اللبنانية 2022 .. أعلن وزير الداخلية اللبناني، اليوم الثلاثاء، النتائج الحكومية النهائية للانتخابات النيابية التي جرت الأحد الماضي في لبنان. وأظهرت النتائج حصول حزب كتائب الجنود اللبنانيين على 20 مقعدا، والتيار الوطني الحر على 18 مقعدا، كما حصل حزب الله وحركة أمل على 31 مقعدا في مجلس النواب اللبناني.

كما أظهرت النتائج حصول الحزب التقدمي الاشتراكي على 9 مقاعد، وسجلات المستقلين أو المجتمع المدني على 13 مقعدا، والكتائب على 4 مقاعد، وحزب الطاشناق وحركة المردة على مقعدين لكل منهما.

نواب حزب الله الحرة 2022 نتائج الانتخابات اللبنانية 2022

هنأ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اللبنانيين على الانتخابات النيابية، وقال إنه “ينتظر بفارغ الصبر تشكيل حكومة شاملة يمكنها استكمال الاتفاق مع صندوق النقد الدولي والإسراع في تنفيذ ما يلزم. إصلاحات لوضع لبنان على طريق الانتعاش الاقتصادي “.

كما ناشد المديرين السياسيين اللبنانيين العمل معا من أجل مصلحة لبنان والشعب اللبناني.
فقدان الغالبية

مع إعلان النتائج النهائية للانتخابات النيابية، فقد حزب الله وحلفاؤه من 8 آذار الأغلبية البرلمانية التي كانوا يحتفظون بها منذ سنوات.

يعتبر المستقلون الـ 13 الذين فازوا بمقاعد في البرلمان وجوهًا جديدة، ولم يتمكنوا من تولي أي مناصب سياسية في بلد يقوم نظامه السياسي على المحاصصة الطائفية. وصولهم إلى مجلس النواب سيسمح لهم بتشكيل كتلة موحدة في مجلس الشعب مع نواب آخرين مستقلين عن الأحزاب الكلاسيكية.

قال مراسل الجزيرة في بيروت، مازن إبراهيم، إن لبنان أصبح اليوم، في أعقاب هذه الانتخابات، أمام برلمان مشبع بالبخار ومعقد، يجمع بين فسيفساء واسعة، لم تعتبر فيه أي كتلة نيابية الأغلبية، مثل آذار. 8 قوى أصبحت عمليا بدون أغلبية كما كان الحال خلال السنوات الماضية. وكذلك قوى 14 آذار.

لكن المتغير الضروري اليوم – يضيف المراسل – هو أن هناك الآن قوة ثالثة (من المجتمع المدني) إذا كانت قادرة على الاتحاد في كتلة واحدة دون اختلافات أيديولوجية بينهما، أو في الطريقة التي يتم بها التعامل مع الأمور، فستكون كذلك. قادرة على محاسبة إدارة الدولة بشكل مستمر، الأمر الذي قد يربك عمل الأحزاب الكلاسيكية التي سيطرت على المسار السياسي في لبنان منذ الحرب الأهلية.

أعلنت وزارة الداخلية، أمس الاثنين، النتائج الرسمية النهائية لـ 12 دائرة انتخابية من أصل 15 دائرة ساهمت في الانتخابات، والتي بلغت نسبة المشاركة فيها نحو 41٪.

وتحدث وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي – في لقاء صحفي – عن أن الانتخابات كانت “ناجحة”، ورأى أن “نسبة الشوائب قليلة جدا بالنسبة لعدد الدوائر الانتخابية”، نافيا ما تردد عن فقدان صناديق الاقتراع في عدد قليل من المناطق.

ووصف وزير الداخلية إقبال الناخبين بأنه جيد وليس منخفضا مقارنة بالانتخابات التشريعية الماضية.

وقالت مراسلة الجزيرة في بيروت كارمن جوخدار، إن النتائج الأصلية التي تم الإعلان عنها لم تتضمن أي مفاجآت وكانت منسجمة مع ما أعلنته الأطراف.

فشل نواب مقربون من حزب الله في الاحتفاظ بمقاعدهم في هذه الانتخابات، حيث أظهرت النتائج التي نشرتها وزارة الداخلية أن نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي خسر مقعده أمام المسيحيين الأرثوذكس في سهل البقاع الغربي.

كما أظهرت خسارة ممثل الحزب السوري القومي الاجتماعي، أسعد حردان، عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة الجنوب الثالث، الذي يشغله منذ عام 1992، وخسارة النائب الدرزي طلال أرسلان في قضاء عاليه.، محافظة جبل لبنان.

يشار إلى أن حزب الله وحلفاءه فازوا بأغلبية 71 مقعدًا في الانتخابات الأخيرة التي جرت عام 2018.

وشهدت الانتخابات النيابية في البلاد ذلك العام تغييراً جوهرياً يعتبر في غياب تيار المستقبل الذي ظل طيلة ثلاثة عقود عماد الوجود السني سياسياً.
تمثيل السنة النبوية

قبل أشهر قليلة، أعلن رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري، زعيم تيار المستقبل، تعليق نشاطه السياسي، وهو إعلان تكهن مراقبون بأنه سيكون له تأثير على التمثيل السياسي للطائفة السنية في نظر الجمهور اللبناني. المرحلة المقبلة.

وتعتبر الانتخابات الحالية الأولى من نوعها بعد سلسلة من الظروف الحرجة التي هزت لبنان خلال العامين الماضيين، منها انهيار اقتصادي واحتجاجات سيئة السمعة ضد السلطة وانفجار كارثي في ​​بيروت.

وبلغ عدد المرشحين لهذه الانتخابات 719 مرشحا مدرجين تحت 103 فهرسًا، بينهم 56 قائمة باسم مجموعات التغيير والمجتمع المدني في الدولة، فيما بلغ عدد الناخبين المدعوين للمشاركة في الانتخابات نحو 4 ملايين.