اسماء المرشحين للانتخابات النيابية ٢٠٢٢ في لبنان

أسماء المرشحين لانتخابات 2022 النيابية في لبنان .. الانتخابات القانونية اللبنانية، التي تأتي وسط انهيار اقتصادي حاد، شهدت إقبالاً ضعيفاً بلغ في تقديراتها الأولية نحو 41 في المئة.

أعرب بعض الذين صوتوا عن غضبهم من السياسيين من أحزابهم المختلفة، لكنهم قالوا إن سقف توقعاتهم للتقويم آخذ في الانخفاض، بسبب هيكل تقاسم السلطة المعقد في لبنان.

أسماء المرشحين لانتخابات 2022 النيابية في لبنان

جيل جديد من المستقلين المؤهلين يدخل السباق، على أمل تحقيق فئة من التحول الذي فشلت فيه الاحتجاجات في أكتوبر 2019.

قد يفوز البعض بأكثر من مقعد برلماني، لكن من المرجح أن تظل السلطة السياسية في أيدي التحالفات الطائفية التقليدية.

تتجه الأنظار نحو ما إذا كانت النتائج ستحافظ على الأغلبية البرلمانية لصالح الاتحاد المدعوم من حزب الله حليف إيران.

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن قلة من المراقبين توقعوا حدوث تحول كبير، حيث تمتلك الأحزاب الطائفية التقليدية جميع أجهزة السلطة السياسية، وفي عملية تشريع الانتخابات، التي يُنظر إليها على أنها مصممة لصالحها.

فقط 41 بالمائة صوتوا، حسب التقديرات الأولية لوزارة الداخلية.

ومن المنتظر إعلان النتائج النهائية بعد فرز الأصوات يوم الاثنين.

التصويت في ظل أسوأ أزمة اقتصادية

انتشرت عناصر من القوات المسلحة اللبنانية في جميع أنحاء البلاد يوم الأحد للدفاع عن الانتخابات، والتي أكد المانحون الدوليون أنها شرط أساسي للبنان لتلقي المساعدات النقدية الأساسية لدعم اقتصاده.

توقفت عملية التصويت لبعض الوقت في بعض الحالات نتيجة كوارث متواضعة في بعض مراكز الاقتراع.

وقالت الجمعية اللبنانية من أجل الديمقراطية للانتخابات (ليدي) إن “جماعة حزب الله الموالية لإيران وحلفاؤها هددوا مراقبين مستقلين من النقابة في مراكز الاقتراع”.

قلة من الناخبين اضطروا إلى إطفاء أضواء هواتفهم، على الرغم من تأكيدات إدارة الولاية بأن مراكز الاقتراع لن تتوفر فيها الكهرباء طوال يوم الانتخابات.

وتتهم النخبة الحاكمة بالمسؤولية عن أسوأ تداعيات اقتصادية تشهدها البلاد منذ الحرب الأهلية (1975-1990).

مأزق لبنان الاقتصادي ضخم لدرجة أن الأمم المتحدة صنفت ثمانين بالمائة من سكانه على أنهم فقراء.

خسرت الليرة اللبنانية 95 في المائة من تكلفتها في السوق الموازية، وحُجزت ممتلكات الناس في البنوك، والحد الأدنى المقبول للأجر لا يمكن أن يملأ العربة بالوقود، إضافة إلى أن الطعام الذي يحتوي على الكهرباء الرئيسية يقتصر على ساعتين فقط. يوم.

تفاقمت مشاكل البلاد بسبب تدمير جزء كبير من العاصمة بانفجار كيماويات في مرفأ بيروت في آب 2020.

كبار السياسيين يلجأون إلى وقف التحقيق في مسؤولية الانفجار. الأمر نفسه يؤدي إلى عرقلة الملاحقة التشريعية لمحافظ البنك المركزي بشأن مزاعم وجود مخالفات نقدية كبيرة.

والسلطة في لبنان حسب الطوائف السياسية. حسب العادة، يجب أن يكون رئيس الجمهورية مسيحيا مارونيا، ورئيس الوزراء مسلما سنيا، ورئيس مجلس النواب مسلما شيعيا.

ولعل أهم تغيير في انتخابات ذلك العام هو غياب رئيس الوزراء السابق سعد الحريري، الذي ترك الأصوات الطائفية السنية لصالح مرشحين آخرين.

وقاطع أنصار الحريري الانتخابات من منطلق التزامهم بإحجامه وتياره السياسي عن المشاركة.