أسماء الناخبين في لبنان 2022

اسماء الناخبين في لبنان 2022 .. اعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، خلال لقاء صحفي، نتائج الحكومة لأربع دوائر انتخابية من المصدر 15.

أظهرت نتائج لواء الجنوب الأول أن حزب الله وحلفائه لم يحصلوا على أي مقعد. في غضون ذلك، خسر نائب رئيس البرلمان المدعوم من حزب الله، إيلي الفرزلي، مقعده في الانتخابات البرلمانية.

اسماء الناخبين في لبنان 2022

وأضاف وزير الداخلية اللبناني، أن النتائج تبدو متتالية، وبمجرد توثيقها بشكل نهائي سيتم الإعلان عنها، لافتًا إلى أن نسبة التصويت جيدة وليست منخفضة مقارنة بالانتخابات النيابية السابقة.

تواصلت عملية فرز الأصوات في الانتخابات النيابية في لبنان، اليوم الاثنين، بانتظار ظهور التشكيل النهائي لمجلس النواب المكون من 128 عضوا.

وأظهرت النتائج الأولية فوز فصائل الجيش اللبناني بـ20 مقعدا لتصبح أكبر حزب يمثل المسيحيين في لبنان. فيما حصل التيار الوطني الحر على 16 مقعدا.

كما أشارت النتائج الأولية إلى مكاسب ما لا يقل عن خمسة مستقلين آخرين قاموا بحملات على خلفية برنامج إصلاحي.

أظهرت النتائج المبكرة اليوم أن حزب الله وحلفاءه تكبدوا على ما يبدو بعض الخسائر في الانتخابات، حيث حصل أعداءهم على مقاعد أكثر، ولم يتمكن بعض شركائهم التقليديين من دخول المجلس الشرعي.

على البرلمان الجديد أن ينتخب رئيسًا له، وهو المنصب الذي يشغله حاتك بري منذ عام 1992، ثم يعين رئيسًا للوزراء لتشكيل الحكومة.

في وقت لاحق من ذلك العام، سيختار المشرعون رئيسًا ليحل محل بقالة الرئيس الحالي ميشال عون، والتي تنتهي فترتها في 31 أكتوبر.

قال وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، في لقاء صحفي، إن نسبة إقبال الناخبين داخل البلاد في الانتخابات النيابية التي جرت يوم الأحد بلغت 41٪.

واضاف ان السلطات الانتخابية ستصدر لاحقا النسبة النهائية للمشاركة والتي تشمل اصوات اللبنانيين في الخارج.

قال رئيس الجهاز الانتخابي للتيار الوطني الحر لرويترز إن الحزب المسيحي المتحالف مع حزب الله فاز بما يصل إلى 16 مقعدا في الانتخابات البرلمانية يوم الأحد وخسر عدة مقاعد من الانتخابات الماضية.

وأوضح يونس أن الحزب حصل على 18 مقعدًا خلال انتخابات 2018، وسيسعى إلى تشكيل كتلة قوامها نحو عشرين نائبًا مع حلفائه بمجرد اكتمال نتائج الانتخابات.

وشكل التيار الوطني الحر، الذي أسسه الرئيس ميشال عون، أكبر كتلة منفردة في أعقاب انتخابات 2018، لكن كان من المتوقع على نطاق واسع أن يخسر مقاعد في أعقاب انتقادات شديدة بعد الانهيار المالي للبلاد في 2019.
مسؤول في حزب الله: النائب طلال أرسلان يخسر مقعده النيابي

ومن أقوى المفاجآت في الانتخابات خسارة السياسي الدرزي المتحالف مع حزب الله طلال أرسلان إلى مقعده لصالح مارك ضو الوافد الجديد الذي يعمل وفق أجندة إصلاحية.

ويشغل السياسي الدرزي المدعوم من حزب الله طلال أرسلان مقعده منذ 30 عامًا ضد مرشح معارض في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد، بحسب مسؤول في حزب الله ومدير حملة المرشح الفائز.

طلال أرسلان، 65 عامًا، حليف درزي رئيسي لكل من حزب الله والحكومة السورية.

انتخب أرسلان عضوا في مجلس الشعب عام 1992 وأعيد انتخابه أربع مرات منذ ذلك الحين، وشغل منصب وزير في ست حكومات في حقائب مختلفة منذ التسعينيات.

فقد أرسلان مقعده لصالح الوافد الجديد مارك ضو صاحب وكالة إعلانات وأستاذ الدراسات الإعلامية.

وأظهرت النتائج الأولية فوز قائمة “الوحدة من أجل التغيير” بمقعدين إضافيين، بحسب مدير المبادرة، وهو إنجاز كبير للمستقلين.

وبشكل مفصّل، سجّلت دائرة جبل لبنان الأولى (كسروان- جبيل) أعلى نسبة تصويت بلغت 55.91٪، فيما سجّلت مدينة طرابلس النسبة الأدنى حيث بلغت 28.22٪.

تم قبول معدلات التصويت على النحو التالي:

منطقة بيروت الأولى: 28.5٪
بيروت الثانية: 38.33٪
منطقة جبل لبنان الأولى (جبيل – كسروان): 55.93٪
منطقة جبل لبنان الثانية (المتن): 42.70٪
منطقة جبل لبنان الثالثة (بعبدا): 43.44٪
منطقة جبل لبنان الرابعة (الشوف – عاليه): 44.49٪
جنوب المنطقة الأولى (صيدا – جزين): 42.3٪
لواء الجنوب الثاني (قرى صيدا – صور): 42.77٪
دائرة الجنوب الثالثة: (حاصبيا – مرجعيون – النبطية – بنت جبيل): 41.76٪
شمال المنطقة الأولى (عكار): 40.73٪
الحي الشمالي الثاني (المنيا – الضنية – طرابلس): 30.60٪
الحي الثالث الشمالي (زغرتا – انساني – الكورة – البترون): 38.45٪
البقاع الأولى (زحلة): 43.02٪
دائرة البقاع الثانية (راشيا – البقاع تابعة للغرب): 34.20٪
البقاع الثالث (بعلبك – الهرمل) 48.90٪

وبحسب معطيات الآلة الانتخابية، فقد تبين أن هناك انخفاضا ملحوظا في النسبة العامة للناخبين، خاصة في المناطق التابعة لـ «الثنائي الشيعي»، حتى لو احتفظت بعدد نوابها الشيعة في البرلمان مقابل ذلك. لإتاحة مساحة للمجتمع المدني في البرلمان لأول مرة.

كما أشارت معظم الأرقام الآلية للحزب إلى التقدم الهائل للقوات اللبنانية في العديد من المناطق، وتمثلت للمرة الأولى داخل حدود المنطقة الجنوبية، وتحديداً في جزين، بفوز الدكتورة غادة أيوب، وفي طرابلس.

تخلل المشهد الانتخابي “توغلات” عنيفة قام بها حزب الله في بعلبك – الهرمل وزحلة ومناطق أخرى لقمع أعدائه في “كتائب الجنود اللبنانيين” من خلال الترهيب والاعتداء على مندوبيها بشدة.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية اللبنانية، أن نسبة إقبال الناخبين في الانتخابات بلغت 37.52٪، قبل إغلاق صناديق الاقتراع بنصف ساعة في أول انتخابات منذ الانهيار المالي وانفجار الميناء.

وبحسب رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، كانت نسبة التصويت طبيعية في عدد محدود من المناطق، وفي مناطق أخرى كانت بطيئة نسبيًا، بينما وصلت في بعض المناطق إلى 50٪.

أغلقت صناديق الاقتراع بعد يوم طويل من إجراءات الاقتراع، اليوم الأحد، في مختلف أنحاء لبنان لاختيار الممثلين الجدد للشعب، في أول انتخابات نيابية في لبنان بعد سلسلة من الظروف الحرجة.

وسجلت استفزازات ومحاولات لإثارة المشاكل وتدمير حركة المرور على الطرقات من قبل عناصر حزب الله لمنع وصول الناخبين إلى صناديق الاقتراع.

ولاحظت البعثة الأوروبية وجودا متزايدا في مراكز الاقتراع من قبل الناخبين، حيث لاحظ مراقبو البعثة العديد من أعمال الصمت الانتخابي غير القانونية. ورفعت شكاوى من بعلبك من اقتراع قتلى آخرين في المقرات، فيما مارس الثنائي الشيعي حزب الله وحركة أمل عددا كبيرا من الاعتداءات والترهيب.

اتهم حزب “مجموعات العسكر اللبنانية” حزب الله باستغلال قوته الزائدة بعد أن لجأت الجماعات التابعة له إلى ترهيب الناس وترهيبهم من التصويت والاعتداء على المبعوثين، كما شددت مجموعات الجنود اللبنانيين على أن الانتخابات النيابية قدمت صورة بيضاء في غالبية المواطنين. أما الدوائر اللبنانية، إلا في الدوائر التي تمسك «حزب الله» بحسمها، فكانت الصورة سوداء قاتمة، بحسب مجموعات الجنود اللبنانيين.

كشفت المراقبة المنهجية للانتخابات عن مئات الانتهاكات الناجمة عن انتهاك الهدوء الانتخابي من مختلف القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية والصحف والمرشحين والأحزاب السياسية.