المرشحين للانتخابات اللبنانية ويكيبيديا نتائج الانتخابات اللبنانية ٢٠٢٢

المرشحون للانتخابات اللبنانية ويكيبيديا نتائج الانتخابات اللبنانية 2022 … ضمن ترتيب اقتراع في مدينة البترون الساحلية الشمالية، 15 أيار 2022.

داخل مركز اقتراع في مدينة البترون الساحلية الشمالية، 15 مايو 2022. ابراهيم شلهوب / وكالة الصحافة الفرنسية

المرشحون لانتخابات ويكيبيديا اللبنانية نتائج الانتخابات اللبنانية 2022

بيروت (أ ف ب) – ينتظر اللبنانيون الاثنين نتائج الانتخابات النيابية التي جرت يوم الأحد ومن غير المرجح أن تحدث تغييرا كبيرا في الرأي العام السياسي رغم الاستياء الذي خلفته سلسلة من الأزمات والمآسي التي استمرت لأكثر من ذلك. من عامين.

اتسمت الانتخابات بمساهمة غزيرة ونشاط استثنائي لسجلات المعارضة التي تضم مرشحين من خارج الطبقة السياسية الكلاسيكية الذين يعتقدون أن تحقيق “انتهاكات”، حتى لو اقتصرت على مؤشرات الأحزاب والقوى المجدية المتجذرة في النظام السياسي، يعتبر بمثابة نصر.

بل كانت نسبة المشاركة فيه منخفضة، حيث بلغت 41 في المئة، بحسب وزارة الداخلية. عدد الناخبين 3.9 مليون.

إنه أكبر حدث انتخابي بعد سلسلة من الظروف الحرجة التي هزت لبنان خلال العامين الماضيين، بما في ذلك الانهيار الاقتصادي، والاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة ضد السلطة، والانفجار الكارثي في ​​بيروت. ومع ذلك، هناك عوامل كثيرة قد تمنع ترجمة الاستياء الشعبي في وجه السلطة التي يلومها الكثيرون على انهيار الاستثمار وشلل الشركات، بما في ذلك قانون الانتخاب المفصل لصالح الأحزاب الكلاسيكية.

ويرى المحللون أن الانتخابات تتيح الفرصة للطبقة السياسية لاستعادة إنتاجها، بسبب ترسيخ السلطة والنظام السياسي الحالي القائم على المحاصصة، وسيطرة النخب الطائفية على قدرات البلاد، وحالة الإحباط العام في البلد.

ويضم مجلس الشعب 128 نائباً. الأغلبية في مجلس النواب المنتهية ولايته هي لحزب الله وحلفائه، وأهمهم التيار الوطني الحر بقيادة الرئيس ميشال عون وحركة أمل بقيادة رئيس مجلس النواب زكي بري الذي يتولى المنصب منذ عام 1992.

وإذا كان من المتوقع أن تبقى الميزان في البرلمان الجديد لصالح القوى السياسية الكلاسيكية، فإن آلات أحزاب وجماعات المعارضة في الليل أبلغت عن انتهاكات في مجموعة من الدوائر، أهمها واحد في الجنوب.، من المعتاد أن تنتمي كلها إلى قائمة مشتركة بين حزب الله وحلفائه.

وشاركت مجموعات مقاومة ووجوه شابة في الانتخابات التي انبثقت عن احتجاجات شهيرة لم تحدث من قبل في أكتوبر 2019 للمطالبة برحيل الطبقة السياسية.
“نحن هنا، نحن ضدهم.”

وقال جاد عبد الكريم (32 عاما) الذي أدلى بصوته في منطقة صور بجنوب البلاد “حتى لو كان الأمل ضئيلا في النجاح، فقد صوتنا لنظهر لهم أنهم ليسوا وحدهم في البلاد. نحن هنا ونحن معهم ونريد أن نبني دولة حتى لو كانت المسألة ضرورية “. الوقت.”

وجرت الانتخابات وسط انهيار اقتصادي صنفه صندوق النقد الدولي من بين الأسوأ على هذا الكوكب منذ عام 1850. وأصبح أكثر من ثمانين في المائة من السكان تحت خط الفقر، وخسرت الليرة اللبنانية أكثر من 90 في المائة منها. تكلفته مقابل الدولار، وقد لامست البطالة نحو ثلاثين في المائة.

كما جاء حتى الآن، قرابة عامين على انفجار 4 آب / أغسطس 2020، الذي دمر جزءًا كبيرًا من بيروت، وأودى بحياة أكثر من مائتي شخص، وجرح أكثر من 6500 آخرين. ونتج الانفجار، وفق تقارير أمنية وإعلامية، عن العناية بكميات ضخمة من المواد الخطرة، والتحقيقات جارية لمعرفة مصدرها، دون أي عمل وقائي.

بدا، منذ التنصيب، أنه سيكون من الصعب ترجمة الاستياء الشعبي إلى صناديق الاقتراع نتيجة تضافر عدة عوامل، أهمها نقص الموارد المالية للخصوم، وقلة الخبرة السياسية، قانون انتخابي معقد واسع النطاق في قياس الأحزاب التقليدية وتشتيت المقاومة وفشلها في التوحد في سجلات مشتركة.

وساهمت الأزمات، لا سيما انفجار المرفأ، في إحباط شريحة كبيرة من اللبنانيين، وخاصة الشباب منهم، الذين هاجر الآلاف منهم.

على الرغم من الاستياء الذي تفاقم بسبب عرقلة المسؤولين للتحقيق في التفجير بعد مزاعم ضد نواب، بينهم اثنان من المرشحين الحاليين، فإن الأحزاب التقليدية التي تستفيد من التركيبة الطائفية ونظام الكوتا الراسخ لم تفقد قواعدها الشعبية التي حشدتها. خلال المبادرة الانتخابية.

يرجح أن يحتفظ حزب الله وحركة أمل بالمقاعد الخاصة للطائفة الشيعية (27 مقعدًا)، لكن المحللين لا يستبعدون أن يخسر التيار الوطني الحر الحليف المسيحي الأبرز للحزب عددًا من مقاعده بعد. فازت هي وحلفاؤها بـ 21 مقعدًا في عام 2018.

كما جرت الانتخابات في غياب أبرز المكون السياسي السني بقيادة رئيس الدولة السابق سعد الحريري الذي أعلن مقاطعة الانتخابات، بعد أن احتل الجبهة السياسية لسنوات طويلة إثر مقتل والده، رفيق الحريري عام 2005.

ووثقت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات (LADY) تهديدات أو اعتداءات على مندوبيها في عدة مناطق، الجزء الأكبر منها في مناطق نفوذ حزب الله. وأظهرت لقطات مصورة وصور مندوبين من حزب الله وحركة أمل يرافقون الناخبين خلف العزّل في بعض مراكز الاقتراع.