موعد عيد الفصح الشرقي والغربي في سوريا 2022 … حددت رئاسة مجلس الوزراء في الشام السورية مواعيد عطلة عيد الفصح المجيد للعام القائم 2022، إذ ذكرت في إخطار خاص وقف الجهات العامة في البلاد بمناسبة عيد الفصح حسب التعديل الشرقي ومن الغرب.

موعد عيد الفصح الشرقي والغربي في سوريا 2022

وحدد إخطار رئاسة مجلس الوزراء مواقيت أجازة عيد الفصح المجيد في البلاد يومي الـ2 عشر والـ9 عشر من شهر أبريل نيسان الجاري، إذ فسر البلاغ أن تراعى أحكام الفقرة ج من المادة 43 من القانون الأساسي للعاملين في البلد وخصوصا الجهات التي تفتقر استمرار العمل فيها.

عيد الفصح في الجمهورية السورية

ويحتفل المسيحيون في سوريا بعيد الفصح مرة واحدة فى السنةً حيث يلقب أيضاًً بـ واحد من القيامة، بإقامة الصلوات والقداسات في كنائسهم، وبحسب المسيحية فإن عيد الفصح يرمز لقيامة السيد المسيح عليه أفضل السلام من الأموات في أعقاب ثلاثة أيام من صلبه، وذات يوم الفصح ينتهي الصوم الكبير الذي بداية منذ أربعين يوما، أيضاًً ينتهي أسبوع الآلام وفق الديانة المسيحية.
فيما ذاك يحتفل المسيحين استناداً للتغيير الغربية بإضاءة شمعة كبيرة في الظلام إشارة إلى قيامة المسيح، وتنهي احتفالات المسيحين بالتراتيل والترانيم الدينية.

ومن تقاليد الاحتفال بعيد الفصح صبغ البيض عقب سلقه، إضافة إلى ذلك الكعك والمعمول المنفوش وغيرها من العادات.

 

وفق التقويم التابع للغرب تحتفل بعيد الفصح

تحتفل الكنائس المسيحية التي تسير حسب التغيير التابع للغرب، اليوم يوم الاحد، بأول أيام عيد الفصح المجيد، وهو “أحد القيامة”.

وتقام بتلك الواقعة المطالبات والقداديس في كنيسة القيامة بالقدس القديمة، وفي وسائر الكنائس للاتينية البلدة المقدسة ومدن منزل لحم ومنزل ساحور ومنزل جالا وأريحا، بينما تحتفل الكنائس في محافظات رام الله وجنين ونابلس بعيد الفصح المجيد موحدة حسب التقويم الشرقي في الـ2 من أيار المقبل.

وقد كانت الكنائس المسيحية التي تنتقل مشيا حسب التقويم الغربي، احتفلت البارحة السبت، بـ”سبت النور”.

وترأس بطريرك الأرض المحتلة للاتين بييرباتيستا بيتسابالا، قداسا في كنيسة القيامة بمدينة القدس المحتلة المحتلة، بمشاركة لفيف من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات وبعض من المصلين.

ويجيء الاحتفال بعيد الفصح المجيد، حتى الآن الاحتفال بالثلاثية الفصحية التي بدأت بخميس الأسرار ومكانة غسل الأرجل، ويوم الجمعة الضخمة ومكانة “جناز المسيح”، وسبت النور “العشية الفصحية”.

وأدت كارثة “كورونا” إلى غياب الحجاج عن البلدة المقدسة، كما حجب أبناء شعبنا المسيحيون في الضفة الغربية وقطاع غزة من المساهمة في الاحتفالات، جراء الوباء من ناحية، وتدابير الانتزاع في المقابل.

وكان رئيس جمهورية فلسطين محمود عباس، هنأ البابا فرنسيس، لمناسبة عيد الفصح المجيد، وقال في برقية أرسلها لهذه المناسبة: “ندعو أن يعم الأمان والأمن والمحبة بين شعوب العالم، وأن يأتينا العيد القادم وقد انتصرت الآدمية على مصيبة فيروس كوفيد-19، بكل ما حمله من الألم والأسى، بفقدان الملايين من الإنس وتلفيات العالم الاستثمارية غير المسبوقة، لتعود الحياة إلى طبيعتها، وتمتلئ الكنائس والمساجد وجميع دور العبادة بالمصلين، وتقرع الأجراس وتصدح المساجد، احتفالا بانتصار الأمل على اليأس والعلم على الجهل والحياة على الوفاة”.