ترفيه بلا حدود

محتويات

  • ١ وسائل الترفيه
  • ٢ قطاعات الترفيه
  • ٣ أهمية الترفيه
  • ٤ تاريخ الترفيه
  • ٥ أشكال الترفيه

وسائل الترفيه

تزايد مظاهر الرفاهية في العالم وظهور شرائح مجتمعية تتميز بالثراء اللامحدود، قفزت مجالات الترفيه ووسائله إلى حدود لم تكن موجودة من قبل في أي حقبة تاريخية سابقة لهذا العصر، والترفيه في عصرنا صناعة ضخمة تدر مليارات الدولارات سنويًا للقائمين عليها، كما تُظهر إحصائيات القطاع السياحة: الأنشطة الترفيهية العامة من أكثر الأماكن جذبًا للسياح أو حتى للمواطنين. ومن الجدير بالذكر أن قطاع الترفيه في الهواء الطلق يولد دخلاً سنويًا قدره 730 مليار دولار للاقتصاد الأمريكي، مما يوفر 6.5 مليون وظيفة جديدة كل عام. يعتبر الترفيه بحد ذاته اليوم حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان بموجب المواثيق العالمية لجمعية حقوق الإنسان.

قطاعات الترفيه

ظهرت قطاعات داخل الأجهزة الحكومية بالدول، وخاصة تلك التي تعنى بالترفيه، وتعتمد على خدمتها وتحسينها وتطويرها سنويًا. نرى أقسامًا تعمل في إطار قطاعات إدارية أكبر من تلك المتخصصة مثل السياحة، بما في ذلك إدارة المتنزهات الوطنية، وجمعية الشبان المسيحيين، وعالم ديزني، ومدينة السينما الأمريكية هوليوود، التي وجهتها الهند لإنشاء نفس بوليوود الهندية.

أهمية الترفيه

تنوع المسؤوليات الفردية في العصر الحديث وظهور ضرورات الحياة الجديدة بما يتماشى مع العصر الحديث، ومع زيادة ضغوط الوقت والاحتياجات الفردية والمجتمعية نتيجة تعدد مهام الفرد وكثرة التزاماته. ازدادت أهمية التسلية والترويح عن النفس البشرية للتخلص من المشاكل التي تصاحب وفاء الفرد بالتزاماته في الوقت الذي ينتظره للقيام بعمله.

تعد الحاجة إلى القيام بأنشطة ترفيهية وترفيهية في الوقت الحاضر عنصرًا مهمًا وأساسيًا في علم النفس وعلم الأحياء البشري، ويتضمن الترفيه الارتباط بين الصحة العقلية والصحة البدنية، حيث يقوم الفرد أثناء أداء الأنشطة الترفيهية، وهو أمر استثنائي اليوم في حياته الطبيعية، يتحرك بعض العضلات وبعضها دون علم، تمارين لأعضائه الحيوية لا يستطيع استخدامها بنفس المقدار في يومه المعتاد، وهذا أيضًا ما قد يعتبره مجرد فعل يقوم به لغرض المتعة أو التسلية وإضافة بعض المرح إلى إيقاع الحياة اليومي لكسر روتين الحياة وإضافة الحيوية إلى حياته.

تاريخ الترفيه

كان أول استخدام لمصطلح “ترفيه” وظهوره الأول في اللغة الإنجليزية في أواخر القرن الرابع عشر، عندما كان يعني استعادة النشاط أو التعافي من الأمراض. تشير نقوش وكتب القدماء إلى أن هذا النشاط الحياتي له أصوله التي تمتد إلى أعماق التاريخ القديم. تزداد العناية به كلما ازدادت الحضارة ثراءً وتطوراً، الأمر الذي يعكس قيم وشخصية الأمة المنتشرة في ذلك الوقت، لذلك كان الترفيه عنصراً أساسياً في التطور الشخصي والتطور الحضاري.

أشكال الترفيه

تختلف أشكال الترفيه حسب الاهتمامات الفردية والبنية الاجتماعية المحيطة. قد يكون في شكل أنشطة جماعية أو فردية، وقد يكون مفيدًا اجتماعيًا أو ضارًا للمجتمع أيضًا، صحيًا أو غير صحي، وقد يكون فعالًا أو غير فعال، الأنشطة الترفيهية لا حصر لها والأمثلة على ذلك: المسرح السينمائي، القراءة، عزف الموسيقى أو مشاهدة الأفلام أو التلفاز أو صيد الأسماك أو ممارسة الرياضة أو السفر أو المقامرة أو شرب الكحول أو حتى تعاطي المخدرات وغيرها من الأنشطة غير القانونية، مما يدل على أن بعض الأنشطة الترفيهية قد تكون مقبولة أو غير مقبولة، بما في ذلك ما هو مسموح به ضمن حدود معينة أنه في حالة التجاوز تصبح ضارة وتنعكس سلبًا على الفرد والبيئة المحيطة به.

بالرغم من الاختلاف في نظرة الناس للترفيه بين من يرونه وقتاً زائداً عن الحاجة ورفاهية عديمة الفائدة يمكن الاستغناء عنها، يرى آخرون أنها مطلب رئيسي وضرورة حياتية لتجديد طاقة الفرد واستعادة قدرته على مواصلة جهوده. والوفاء بمسؤولياته تجاه نفسه وتجاه المجتمع، مما يتيح للفرد التفكير أو التأمل في القيم والحقائق المفقودة في الحياة والتأمل في مسار حياة الفرد وبالتالي توفير الفرصة لتطويره أو حتى من خلال القراءة أو التفلسف، الأمر الذي قد تؤدي إلى تنمية البنية العقلية للفرد، والحاسم هنا هو انعكاس التسلية على حياة الفرد إيجابياً أو سلبياً، أما الترفيه فهو مثل أي فعل بشري آخر، لذا فإن الإفراط فيه غير مقبول فهو غير ضروري.، ولها تأثير سلبي على الصعيدين الذاتي والجماعي.