تجربتي مع الحوقلة لحل المشاكل الزوجية … من أجمل ما يُمكن للحوقلة أن تفعل للعبد، أن تُنجِيه بفضلٍ من الله سبحانه وتعالى من كل شر أو صرامة، وهذا ايضاً ما له العدد الكبير من الضرورة على حياة الشخص، وهكذا يُمكن التعريف بالحوقلة على أساس أنها هي كلمة يُحبها الله عزَّ وجل، ويُفرقته بها عباده في الأرض، فمن بينهم من يُظلم فيقول في صرامة مظلوميته لا اله الا الله، ومن ضمنهم من يُقتل على غير وجه حق، فيقول لا اله الا الله قبلها، وهو مناجاةً منه لله عزَّ وجل، وهو ما يستدعي مقدرة الله عزَ وجل على قلب الموازين، فالله عز وجل لا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو على كل شيءٍ قدير.

 

تجربتي مع الحوقلة لحل المشاكل الزوجية

 

أجمل ما يُمكن أن نجده في الحوقلة، وهو أنَّ الله تعالى يُريدنا أن نعترف بوحدانيته وأنه هو الله الفرد والذي لا اله غيره، ذاك اليقين الذي يكون نتيجة الايمان في قلوبنا، فكلمة لا اله الا الله عارمة في الأرض وفي السماء، وأنَّهُ من يرفع يرده الى الله وهو في أمسّ الاحتياج اليه ويقول “لا اله الا الله” فان الله وملائكته ومن في السماوات يسمعوها، ويكون الله سبحانه وتعالى مع عبده الضعيف، فما ان يطلب العبد أمراً بعدها، فيقول الله تعالى للشيء كُن فيكون، وهو لا يُعجزه أي شيء لا في السماوات ولا في الأرض، فالله لا يترك عبده يستجير به دون أن يكُن له نصيراً، فكان نبي الله يونس عليه السلام في بطن الحوت، فنادى النبي ربه في ظُلُلقي حتفه الليل وظُلمة بطن الحوت، فقال: “لا اله الا أنت سبحانك انّي كنتُ من الظالمين”، فبلغت الاستدعاء الى رب العزة وهو يسمعها في السماوات العُلا، فأنجاه الله تعالى من الغم.

 

تجربتي مع الحوقلة للزواج

 

لا اله الا الله هي كلمة لا يرُدُّ الله تعالى عبده الذي يُناديه بها، فالله عزَّ وجل يعرف معرفة اليقين أنَّ العبد هشٌ ولا ناصر له الا الله، ويعرف ما تُخفيه النفس، وما هو متواجدٌ في الصدور والأنفس، ولذا ايضاًً يدعنا نعلم علم اليقين أنَّ مناجاة الله ان بدأناها بـ لا اله الا الله، فانَّ الله لا يرد تضرع العبد، وعلى العبد أن يصبر، وهذا مثالاً لقبول النداءات، فالله عزَّ وجل يُنجي عباده من مِحَنِهِم ولكن ان أحسنوا التوهم بالله عز وجل، ومن أهم المسائل التي يُمكن للعبد فيها أن يُناجي ربه، وهي قضية الزواج، فاذا دعى العبد ربه مُنيباً اليه قائلاً: لا اله الا الله، وهو يطلب من الله أ يُعينه على الزواج، وأن يرزقه القرينة الصالحة، أو أن يكون قادراً على تحمل جهود الزواج يكون الله عزَّ وجل معه، ويُسانده ويدعمه، ويوفقه في زواجه، فالله لا يرد طلب العبد اذا دعاه.

 

تجربتي مع الحوقلة لحل المشكلات

 

لا شيء أجمل من أن يصبر المُأمان يعد اذا واجهته المصائب والمشاكل، فالله عزَّ وجل يدعوا المُسلمين الى اتباع أوامره والحرص طول الوقتً حتّى يدعوا الله سبحانه وتعالى مُنيبين اليه في جميع شديدة أو خفيفة وهذا تمثالاً لقوله تعالى “ادعوني أستجب لكم”، فالله عزَّ وجل لا يُضيع عبده من بين يديه، فالعبد ينبغي أن يُناجي ربه بهدف الخلاص من كل المشكلات التي من المُمكن أن تواجهه، فكل مُسلم يجابه الكثير من المشاكل والكرُبات أن يكون أقرب ما يُمكن من الله وأن يدعوه حق دعوته، فالانسان اذا ناجى الله بمفتاح المناجاة والتضرع، والذي هو “لا اله الا الله” كانت الاستجاب أكثر سرعة، لأنَّ الحوقلة لها تأثيرها وتبلغ الى الله تعالى والله يسمعها جيداً ويسمع أنين الناس في ظُلُلقي حتفه الليل، فوالله لا ما صرح العبد لا اله الا الله الَّا كان الله ناصره.