لماذا سمي البلوتوث بهذا الاسم

لماذا سمي البلوتوث بهذا الاسم … البلوتوث واحد من أهم الاختراعات المدهشة التي غيرت تاريخ البشرية، حيث ربط جميع الأجهزة ببعضها، وأحدث ثورة في عالم الاتصالات، غير أن ما هو “البلوتوث”؟

لماذا سمي البلوتوث بهذا الاسم

يعود اسم “بلوتوث” إلى الملك هارالد جورمسون، والذي حكم النرويج والدنمارك في القرن العاشر الميلادي. اشتهر الملك بشجاعته الفائقة وقوته التي مكنته من ضم مملكتين تحت سيطرته وحكمه دون قلاقِل.

ونظرًا لوقت عهده التي اتسمت بالشدة، لُقِّب هارالد جورمسون بـ”المتحد الكبير”، ما جعله واحد من أعظم ملوك البلدين على مر العصور.

كان الملك هارالد جورمسون مولعًا بتناول التوت البري داكن اللون، وقد كان يأكل بنهم منه معدلات هائلة بشكل كبير، حتى تبدأ عصارتها في صبغ أسنانه باللون الأزرق

وشاعت حوال الملك هارالد جورمسون أخبار كاذبة تقول إن أسنانه تحولت إلى اللون الأزرق لكثرة تغذية التوت البري، فلُقِّب بالأسنان الزرقاء “بلوتوث”.

ومع اختراع تكنولوجيا البلوتوث، كان مخترعوها بحاجة إلى اسم يعبر عن مقدرة الاختراع على توحيد العالم، فسموه باسم الملك “المتحد العظيم”.

وتم إستراتيجية أيقونة اختراع البلوتوث، تم دمج أول حرفين من اسم الملك “بلوتوث”، والمكتوبين بالأبجدية الرونية القديمة، ليخرج لنا الشكل الذي يعرفه العالم اليوم.

الإختلاف بين البلوتوث والواي فاي Wi-Fi

تجسد تكنولوجيا بلوتوث مساندة حاضرة في مختلَف التليفونات المنقولة والأجهزة اللوحية وأجهزة الحاسب الآلي المحمولة (لاب توب) تقريبًا، لكن ثمة أفضلية لاسلكية أخرى شعبية وهي تكنولوجيا الواي فاي (Wi-Fi)، ولذا ما يكون سببا في تساؤلًا بخصوص الفرق بين التقنيتين اللاسلكيتين، والجدول القادم يوضح ذلك:

بذاك نصل إلى انتهاء مقالنا لماذا سمي البلوتوث بذاك الاسم، والذي استعرضنا فيه التبرير الحقيقي لتسمية البلوتوث بهذا الاسم كما ذكر مصمموا تلك التكنولوجية اللاسلكية، كما تطرقنا إلى قليل من البيانات المتعلقة به والفرق بينه وبين تكنولوجيا Wi-Fi.