ما هو دعاء الاستفتاح والصيغ الواردة فيه .. ففي دعاء الإنسان وقيامه وأي نمط عبادة من العبادات التي فرضها الله على عباده، لا مفر من وجود التضرع، فهو ما يقرب الإنسان إلا ربه، وهذا التضرع له الكثير من الأشكال والمسميات التي تتغير جراء تغير مكان استخدام الصلاة، ومن بينها دعاء الاستفتاح، وفي مقالنا اليوم عن طريق موقع محمود حسونة سوف نتعرف على ما هو دعاء الاستفتاح، وما هي الصيغ الواردة فيه وكل ما يكون على ارتباط بهذا الصلاة.

ما هو دعاء الاستفتاح والصيغ الواردة فيه

دعاء الاستِفتاح هو الدُعاء الذي نقوم بذكره في بداية الدعاء سواء كانت من المطالبات الخمسة المفروضة أو في دعوات السنة عن النبي وأي دعاء نافلة أخرى، وقد سمي بتضرع الاستِفتاح كونه ينهي استِفتاح الصلاة به قبل البدء بالحركات والأدعية المرافقة لها، ويكون دعاء الاستِفتاح بين التكبيرة الأولى التي نذكرها في بداية الدعاء، والقراءة التي نبدأها بسورة الفاتحة

  • اللهمَّ باعدْ بيني وبين خطاياي كما باعدتَ بين المشرقِ والمغربِ اللهمَّ نقني من خطايايَ كما يُنقَّى الثوبُ الأبيضُ من الدنسِ اللهمَّ اغسلني من خطايايَ بالثلجِ والماءِ والبَرَدِ}
  • {وجَّهْتُ وجهيَ للَّذي فطَر السَّمواتِ والأرضَ حنيفًا وما أنا مِن المُشرِكينَ، إنَّ صلاتي ونُسُكي ومحياي ومماتي للهِ ربِّ العالَمينَ لا شريكَ له وبذلكَ أُمِرْتُ وأنا أوَّلُ المُسلِمينَ، اللَّهمَّ أنتَ الملِكُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ أنتَ ربِّي، وأنا عبدُكَ ظلَمْتُ نفسي واعترَفْتُ بذَنْبي، فاغفِرْ لي ذُنوبي جميعًا لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، لبَّيْكَ وسعدَيْكَ، والخيرُ كلُّه في يدَيْكَ، والشَّرُّ ليس إليكَ، أنا بكَ وإليكَ، تبارَكْتَ وتعالَيْتَ أستغفِرُكَ وأتوبُ إليكَ}
  • {اللَّهمَّ لك الحمدُ أنتَ نورُ السَّمواتِ والأرضِ، ولك الحمدُ أنتَ قيَّامُ السَّمواتِ والأرضِ، ولك الحمدُ أنتَ ربُّ السَّمواتِ والأرضِ، ومَن فيهنَّ أنتَ الحقُّ ووعدُك الحقُّ ولقاؤُك حقٌّ والجنَّةُ حقٌّ والنَّارُ حقٌّ والسَّاعةُ حقٌّ، اللَّهمَّ لك أسلَمْتُ وبك آمَنْتُ وعليك توكَّلْتُ وإليك أنَبْتُ وبك خاصَمْتُ وإليك حاكَمْتُ، فاغفِرْ لي ما قدَّمْتُ وما أخَّرْتُ وما أسرَرْتُ وما أعلَنْتُ أنتَ إلهي لا إلهَ إلَّا أنتَ}
  • {اللَّهمَّ ربَّ جبريلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ عالِمَ الغيبِ والشَّهادةِ أنتَ تحكُمُ بينَ عبادِكَ فيما كانوا فيهِ يختلِفونَ اهدِني لما اختُلِفَ فيهِ منَ الحقِّ بإذنِكَ إنَّكَ تهدي من تشاءُ إلى صِراطٍ مستقيمٍ}[