الاعصار والفيضان والانزلاقات .. يهتم معرفة الجغرافيا بكل ما يرتبط بالكرة الأرضية وتكويناتها، وما يحدث على سطح الأرض من ظواهر طبيعية وبشرية والتفاعلات الحاصلة بينهما مثلما وتعرّف الظواهر الطبيعية بهذه المؤثرات والموجودات التي لا دخل للإنسان في تكوّنها.

كما وقال نتيجة عوامل وعوامل فيزيائية وكيميائية معينة. أيضاً ولبعضها تأثيرات موجبة على المناخ ومكوناتها، ولبعضها الآخر تأثيرات سلبية وقد تكون كارثية، وفي مقالتنا اللاحقة في موقع محمود حسونة سنتعرف على أمثلة على ظواهر طبيعية، وما هي اسباب الظواهر الطبيعية، والكوارث الطبيعية تعريفها وانواعها.

الاعصار والفيضان والانزلاقات

الاعصار والفيضان والانزلاقات عامتها ظواهر طبيعية تترك تأثيرا في النظام البيئي. على أرض الواقع تلك المعلومة صحيحة فكوكب الأرض شهد ومازال يشهد حدوث الكمية الوفيرة من الظواهر الطبيعية، الدورية الحدوث والنادرة منها.

أشكال الظواهر الطبيعية

إن للظواهر الطبيعية التي تتم دون تدخل بشري عدة أشكال ومنها:

الظواهر الجغرافية الطبيعية: كظاهرتيّ الكسوف والخسوف، وقوس قزح، والشفق القطبي، والأشعة الخضراء، وقوس القمر، والشمس الكاذبة، والبرق، والرعد، والفجوات الزرقاء، وظاهرة الكابتشينو، والشلالات، وتشكل الجر، وسقوط الأمطار والثلوج، والجبال، والسهول.

الظواهر الطبيعية المدمرة: كالاعصار والفيضان والانزلاقات، والانفجارات البركانية والزلازل، فتعدّ من المصائب ذات التأثيرات الخطرة على جميع مركبات الظروف البيئية.

والظواهر الطبيعية البيولوجية: كظاهرة التعفن، والتمثيل الغذائي.

مثال عن مفهوم الكوارث الطبيعية

بواسطة بحثنا بشأن الاعصار والفيضان والانزلاقات، التي تشكل تعريف المصائب الطبيعية، فنجد أن الإعصار مثلًا، يأتي ذلك نتيجة التقلبات المناخية، التي تطرأ على موقف الطقس

إثر التقاء الضغط الجوي المتدني مع الرياح التي تكون تتحرك بشكل دائري وقوي. الأمر الذي يسبب العدد الكبير من التلفيات والدمار والتلفيات على المنطقة التي يضربها. ومن أنواعها الأكثر شيوعًا وتدميرًا الأعاصير القمعية والحلزونية.

بذاك نجد، أن الاعصار والفيضان والانزلاقات من الظواهر الطبيعيّة المألوفة منذ القدم. كما وربطتها الشعوب القديمة بآلهتها، وألبستها حلّة دينية تختص برضى وحنق الأرباب

وذكرتها في مدوّناتها على المخطوطات ورسمتها على جدران المعابد والكهوف، وأقامت لها التماجيد والمدائح، وكانت من جوهر عبادتها، وخصّتها بأعرافٍ دينيةٍ، وقرّبت لها القرابين الحيّة والآدمية، استرضاءً لها ولتجنب ثورات غضبها، لتعيش آمنة في طمأنينة.