خواطر سودانية عن الأم 2022 روعة … وكَان للأم في الأشعار السودانية حيزاً كَبيراً،حيثُ تحدّث الشعراء عَن رتبتها وعطاءها.

خواطر سودانية عن الأم 2022 روعة

مِنُو الغيرِكْ ؟؟
بِيَدخِلْ فينا كُلَّ البَهْجَه .. يمنحنا الحنَانْ البصِّدِقْ ممهور
مِنُو الغيرِكْ ؟؟
وكِتْ يبسُمْ .. تفِيض أفراحنا شُوق وسرور
مِنُو الغيرِكْ ؟؟
بِيَمْسَحْ دَمْعَة المحزُون ويَنْشُرْ في رُبَانا عُطور
مِنُو الغيرِكْ
بِيَكتُلْ للحُزُنْ جُوَّانا يهدينا السَّعاده بحور
مِنُو الغيرِكْ لمَََنْ نزعَلْ …بِيَضْحَكْ من عمِيقْ جُوَّاهُ
لا تمثِيلْ ولا مجبُور ؟!
عشان نَضْحَكْ نعيد البَسْمَه مِنْ أوَّلْ
فرَحْ زَاخِرْ ….جمَالْ مَوْفُور
مِنُو الغيرِكْ ؟؟
عشان تحصِينا مِن العين
قَرَا الفاتحَه ….وطَلَقْ كُلَّ النَّواحِي بخور
مِنُو الغيرِكْ ؟؟
بزِيلْ وحشَتْنَا في الظُلمَاتْ… ويشْلَعْ في سَمَانا النُّور

مِنُو الغيرِكْ ؟؟
صبَرْ مِنْ كنتَ في الأرحام …لَمَّنْ خَلاصْ تَاتيتْ
مِنُو الغيرِكْ ؟؟
بقُولْ تاتي وموَشِّحني الأمَلْ…. مِنْ قُمْتَ مِنْ شَبّيتْ
مِنُو الغيرِكْ ؟؟
بسَاهر الليلْ يحَجِّيني ….ويَسْرَحْ في الحَكاوِي بعيد
يِلُولِيني .. ينَادِي النُّومْ تَعَالْ وتَعَالْ
يقُولُّو أبيتْ
مِنُو الغيرِكْ ؟؟
بكتِّرْ لينا في الدَّعوَات… يشيل اللِّيلْ صَلاه وبرَكاتْ
مِتين تَكْبَرْ أشُوفُو جَنَاك…يفرِّحْني ويعَمْر المنزلْ

مِنُو الغيرِكْ ؟؟
وكِتْ خَطَواتي تِتْأخَّرْ…يقِيفْ قِدَامِي يِتْحَسَّرْ..يقُولْ يا ريتني كان يا ريت
مِنُو الغيرِكْ ؟؟
حَنَان مَرْدُوم !! دَهَبْ مختوم !! عَشَقْ منظوم !! عِقِدْ سُومِيت
منو الغيرك ؟؟
مِنُو الغيرِكْ سماح
يا يُمَّه زِينة المنزل !!
شعر سوداني حزين

الشّعر الحزين باللهجة السودانية لهُ طابع، ورَونق، خاص عَلى سَامعه وقَارِئه، فهُو يُشكّل كُتلة مِن العواطف والشجن الناعم، وهناك كميات وفيرة من الشعراء من وضعوا الشعر المتفاوت في كلماته، واليكم مجموعة من الشعر السوداني الحزين :

في ذلك اليومِ الصيفيِّ
أفتشُ عن لحظةِ عدم تذكرٍ
قبل ثلاثينَ رميتُ الوردةَ فوق العتبة
وتخاصمنا
قبل 30َ عرفتُ قطارَ البصرةِ
مثل الماء الصاعدِ من ساقية الحقلِ إلى جبلٍ
في ذلك اليوم الصيفيِّ
وذلك الجوِ
ورائحة الشارعِ
والأشجار ضحىً
هل أقتلُ هذي الذاكرةَ الملعونةَ
هل أقتلها ؟
دمُها يتوهجُ مثل الحناءِ على باب الحجرةِ
قلتُ أغادر أبعدَ فالريحُ تحول وجهتها
والأرض ووجه الدنيا يتبدلُ أيضاً…
وأنا في الشرفةِ
هذا الجوُ
ورائحة ُ الشارعِ
والمرأة ُ ذات المرأةِ مسرعةٌ
والأشجارُ ضحىً ….

وفي قصيدة اخرى :

خوادع الآل عن زادي ومورودي
ما كنت أوثر في ديني وتوحيدي
ملأى هُريقت على ظمأي من البيد
غررن بي وبحسبي أن راويتي
بيضاء كالروح في سوداء صيخود
أفرغتها و برغمي انها انحدرت
مـاء ولا انا عن زادي بمسعود
ورحت لا انا عن مــائي بمنتهل
برد اليقين فيفنى فيه مجهودي
أشك ويؤلمني شكي وأبحث عن
وأبتغي الظـل في تيهاء صيهود
وكـم ألوذ بمن لاذ الانام به
مجنونة الإقتراح ثارت بشأن معبودي
الله لي ولصرح الدين من ريب
بي الأخطار في ديني وتوحيدي
إن راوغتني في نسكي فكم ولجت

شعر سوداني عن الفراق

كَما وتناول الشعر السوداني في قصائده وأبياتِه الشِّعرية مَشاعر الفراق والعذاب، وعبّر عنها بلكنَتِه السودانية التي أثْرَته بطابع خاص وذو مواصفات متميزة.

بتخيلك ساعـة الفراق و اتحسـرك
لمن اشيل انفاسي خطـوات لسكتك
وابكيـك بنغـم الكـلام واتحسســـك
ما انت احساسي البديتو ولامســـك
بتناسى لبحــر الدمـوع واتفقــــدك
بنظــرة من حسـرة عيـون لزفتــك
أصلــــي مــا اتـــخيلت انــــــــك
فــــي لحظـــة حقـــدر اودعـــــك
يا لهفة من زمنــي القبيل بتــلاحقك
بفديك بعمـــر الفــــؤاد .. واتنفسك
و يكفيك انــــــي عليك بكيــــــــت
بتنـــاشد الهـــــــوى لفرقتــــــــك
وحـــاولت اســـــرح في الرهــاف
لـــو بقـــــــدر اثبت اودعــــــــك
اهديك لعمـر السنين .. واتشــــوقك
بلهفـــة هايمــــة فـــي نظرتــــك
والليلة مــــــا بفيدنـــي البكـــــــا
ما دام حشـــــــوف يــوم زفتـــــك
وانا قلبـــي قـــام .. يستـودعـــــك
لدنيــــــا كايســـــــة لفـــــــرحتك
يبكيــك بحرقة دموع .. يتودعـــــك
مــــا الليلة مكتـــوب ليـــه الشقـــا
من بعـــد فــــــارق .. دنيتـــــــــك
شعر سوداني عن الحب

وكَان للحب قدراً كبيرا فِي القصائد السودانية، وإن اختلفت مَعالمه ما بَين حُب الوطن والمحبوبة، فهُو يَجمع فِي معانيه مشاعر وإحساسات مرهفة صلبة.

يا سحابة زوري احبابنا الهناك

وقولي ليهم المراسلات ما بتكفي حتي لو كانت قصائد

والتليفونات ما بتطمن حتي لو طال البيان

البكفينا العيون تحضن عيونك

مرات احس انك براك ما زينا انت الملاك ونحن البشر

صمتك اصيل حزنك نبيل زي الغناوي المرهفه زي الدعاش

ويا روعتك لمن تفيض بالطيبة زي موج البحر تغمر ضفافنا محبتك

عيوني أنا

عيون ترحل تسافر ليك

عيون مسكونه بي زاتك

بتتمناك وتفرح بيك

اشتقت ليك
اشتقت للحظة البتسرق عمري كلو تجيبو ليك
اشتقت للنجم البسافر في الخيال يرحل يجيك
اشتقت والشوق
مستحيل في دربو يتمرد عليك

ياغنوة في وترا حزين
ياضحكة في الوقت المتعب
يا واحة في عز الهجير
يا راحة من عقب العناء
يانسمة هبت في الدغيش
عزفت علي وترا صعب
يا رحمة من رب العباد
مكبوبة فوق خلق الله كب.

هنالك اشخاص يعزفون على اوتار احساسنا الحانا فاخرة
ويخلدون فينا ذكرى لاتمحى
نهفو الي رؤياهم
ويزدان الوجود بهم
لنا الزهو بمعرفتهم