ما هو ترتيب شهر رمضان في السنه الهجريه …التي تحوي معها اثنا عشر شهراً مثلما السنة الميلادية ولا تتشابه عدد أيام الأشهُر الهجرية ما بين تسعة وعشرون يوماً وثلاثون يوماً، ويحدث الطليعة في كُل شهر من الاشهر الهجرية برؤية الهلال حيث يتحدد أول أيام الشهر الهجري في ظرف مشاهدة الهلال

وفي موقف تعذر رؤيته يكون اليوم الآتي المُتمم ويكون ما بعده هو أول أيام الشهر الجديد، وشهر رمضان يتحرى مشاهدة هلاله المسلمون بالكثير من الأهمية لأنه الشهر الذي فُكدمة فيه الصيام فيبدأ مع أول أيامه الصيام

وهو واحد من زوايا الإسلام الخمسة من طُلوع الصباح وحتى غروب الشمس، ولم يتبقى على نهاية العام الهجري الجاري 1443 إلا اليسير من الأشهُر الهجرية فما مركز شهر رمضان في الاشهر الهجرية هذا ما يهُمنا الحصول فوقه

ما هو ترتيب شهر رمضان في السنه الهجريه

شهر رمضان هو الشهر الـ9 في مركز الأشهر الهجرية وهو الشهر الذي يؤدي فيه المسلمون إنفاذ الصيام، فالشهر الأضخم في السنة الهجري هو شهر محرم بينما الشهر الأخير فهو شهر ذو المبرر ويتوفر لعدد من الاشهر الهجرية خصوصيات خاصة بِها، كشهر رمضان وشهر ذو التبرير وشهر شوال وغيرها من الأشهُر الهجرية، علماً بأن ترتيب الاشهر الهجرية على النحو التالي :

 

  • 1- محرم.
  • 2- صفر.
  • 3- ربيع الأول.
  • 4- ربيع الثاني.
  • 5- جمادي الأول.
  • 6- جمادي الثاني.
  • 7- رجب.
  • 8- شعبان.
  • 9- رمضان.
  • 11- شوال.
  • 11- ذو القعدة.
  • 12- ذو الحجة

مفهوم التقويم الهجري

التَّقويم الهجريّ هو تنقيحٌ قمري؛ أي يستند على حركة القمر في تحديد الأشهر والمواقيت، وقد عرفه العرب واستخدموه قبل الإسلام بقُرون، إلا أنَّ أسماء أشهره لم تكن مُحاجزَّدةً، بل كانت تختلف وتتعدَّد تِبعاً لكلِّ قبيلةٍ وما تُطلقه من أسماءٍ.

وبعد دخول الإسلام أُبقِيَ على التقويم الهجريّ واعتُمِدَ، لكنَّ مستهل التأريخ فيه كانت في خلافة عمر بن الخطاب، بعد عامين ونصف العام من تولِّيه الخلافة اعتمد الهجرة النبويّة لتغدو مُحدِّدةً التأريخ، لهذا سُمِّي التقويم بالهجريّ وعُرِفَت العمرّة والأشهر بينهن بالهجريَّة

بدء التقويم الهجري

بدأ المجهود بالتأريخ الهجري في شهر ربيع الأكبر للعام السَّادس عشر للهجرة، ليكون بعدها الأضخم من مُحرَّم للعام السَّابع عشر للهجرة مستهلً لأول سنةٍ هجريَّةٍ حتى الآن اعتماد التَّقويم الهجريّ، واعتماد الهجرة النبويَّة في التأريخ راجعٌ لأهميّة ذلك الحدث للدّولة الإسلاميَّة منذ عهد الصَّحابة -رضي الله سبحانه وتعالى عنهم- وحتى هذه الأيام.